29 يوليه, 2016

المركز الإعلامي بالأزهر يستعرض جهود الأزهر الشريف الإعلامية لنشر ثقافة الحوار

أكد وفد المركز الإعلامي للأزهر الشريف المشارك في الملتقى الإقليمي الثاني للحوار بين الثقافات والإعلام في الدول العربية الذي تعقده منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن الأزهر الشريف يولي اهتماما كبيرا لنشر ثقافة الحوار باستخدام كافة وسائل الاتصال الحديثة.

وأوضح د. أيمن بريك، المشرف على المركز الإعلامي بالأزهر، أن إستراتيجية التطوير التي أعلنها فضيلة الإمام الأكبر أ.د / أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الشهر الماضي ترتكز في أحد جوانبها على توظيف وسائل الاتصال الحديثة في نشر ثقافة الحوار، من خلال برامج شبابية ومقاطع دعوية تؤكد قيم التعايش المشترك وقبول الآخر، إضافة إلى انطلاقة قوية على مواقع التواصل الاجتماعي،  فضلا عن الجهود التي يبذلها مرصد الأزهر في تصحيح المفاهيم المغلوطة من خلال مخاطبة المسلمين وغير المسلمين حول العالم بأكثر من 10 لغات .

ويستهدف الملتقى مناقشة المبادئ التوجيهية للإعلام والحوار بين الثقافات، والإمكانيات المهمة للإعلام كمنصة للحوار ووسيلة للتفاهم بين الأديان، إضافة إلى تعزيز بنية إقليمية لدعم الإعلام لتعزيز ثقافة الحوار في الدول العربية، ومشاركة الخبرات والمبادرات الناجحة التي ساهمت في تعزيز ثقافة الحوار وبخاصة بين فئة الشباب.

يشارك في الملتقى، الذي ينعقد بالعاصمة السعودية الرياض،  50 خبيرا ومهنيا يعملون في مجال الإعلام بالمنطقة العربية يسعون إلى اقتراح مبادرات وتوصيات لتعزيز ثقافة الحوار في وسائل الإعلام بالمجتمعات العربية.


كلمات دالة: