15 مايو, 2015

الإمام الأكبر: يُهنِّئ المصريِّين قيادةً وشعبًا والأمة العربيَّة والإسلاميَّة بذكرى الإسراء والمعراج

يُهنِّئ فضيلةُ الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، عمومَ الشَّعب المصريِّ العظيم، وقيادتَه الحكيمة، والأمةَ العربيَّة والإسلاميَّة، بمناسبة ذكرى معجزة الإسراء والمعراج، التي أكرم الله بها نبيَّه محمَّدًا (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) وأعلى بها شأنه؛ ليعلمَ الخلقُ جميعًا أنَّ المحنَ تعقبُها المنح، وأنَّ بعد العُسر يكونُ اليُسر، وأنَّ كافَّةَ الأنبياءِ تجمعُهم رابطة الدِّين الواحِد الذي ابتعثَهم الله (عزَّ وجلَّ) به.

ويؤكِّد فضيلةُ الإمام الأكبر أنَّ هذه الذكرى المباركةَ فيها دَلالةٌ عظيمةٌ على أهمية المسجِد الأقْصى بالنسبة للمسلمين الذي أصبح مسرَى نبيِّهم (صلَّى اللهُ عليه وسلَّم) ومِعراجه إلى السماوات العُلا، وفيها تذكيرٌ للأمَّةِ الإسلاميَّة بمسؤوليتِها نحوَ المسجد الأقْصى المبارك.

ويوضِّح فضيلتُه أنَّ الإسراءَ والمعراج كان بدايةَ مرحلةٍ جديدة؛ وهي مرحلةُ الهِجرة، والانطلاق لبناء الدَّولة على أُسُسٍ سليمةٍ، وقويةٍ، ومتماسكةٍ، فجعل الله هذا الاختبارَ والتمحيص؛ ليخلِّص الأمة من ضعاف النفوس المتردِّدين، ويثبِّت المؤمنين الأقوياء الخُلَّص.

ويطالبُ فضيلةُ الإمام الأكبر المصريِّين جميعًا في هذه الذكرى ببذلِ الجهد والعرق، والإخلاص في العمل، والتَّوحُّد والتَّكاتف مع قيادة مصرَ الراشدة حتى تنعمَ مصرَ بمزيدٍ من التَّقدُّم والرَّخاء والأمن والاستقرار، داعيًا - العليَّ القديرَ - أنْ يحفظ مصرَ من كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، إنَّه على ما يشاء قدير.

 


كلمات دالة:
الأبواب: أخبار, بيانات