02 يوليه, 2015

الأزهر الشريف يؤكد تأييده للعمليات التي يقوم بها الجيش في سيناء .. ويوضح: القضاء على الارهاب واجب ديني ووطني

جميع المصريين المخلصين جنود في المعركة ضد الارهاب

  يقدم الأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الأكبر أ.د/أحمد الطيب، جزيل الشكر والتقدير للقوات المسلحة على الملحمة البطولية التي قامت بها أمس للتصدي للعمليات الإرهابية الغاشمة في شمال سيناء، وهو ما أفشل مخططات هذه المجموعات الإجرامية.

ويؤكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف يدعم كافة العمليات التي تقوم بها قواتنا المسلحة لمحاربة الإرهاب في سيناء، حيث يواجه جنودنا البواسل مجموعة من المجرمين والخونة يعملون لحساب قوى خارجية تستهدف النيل من مصر وأمنها واستقرارها.

والأزهر الشريف، إذ يقف مع القوات المسلحة في خندق واحد في حربها ضد الإرهاب؛ فإنه يؤكد أن الإسلام بريء من هذه التنظيمات الإرهابية ومن أعمالها الإجرامية، وأفكارها الظلامية، ويشدد على أن القضاء عليها هو واجب ديني ووطني، وهذا يحتم على كل أبناء الوطن الوقوف مع جيشهم حتى اجتثاث هذا الإرهاب واقتلاعه من جذوره بكافة الوسائل والطرق الممكنة، والأزهر بعلمائه ورجاله هم جنود في هذه المعركة يلبون نداء الوطن كتفا بكتف مع أشاوس القوات المسلحة والشرطة على جبهات القتال.

كما يذكر الأزهر بفتواه السابقة التي تجيز لرجال الشرطة والجيش، وسائر رجال الأمن والحراسات، كل في مكانه ، التناوب في أداء الصلاة والحذر؛ نظرًا لما قد يتعرضون له من الاعتداء والغدر في نقاط الحراسة أثناء أداء واجبهم من أناس لا يتقون الله في دينهم ولا وطنهم ، بحيث يصلي فريق ويحرس الفريق الآخر، وذلك وفق ما قرره الفقهاء في ذلك.

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء.


كلمات دالة:
الأبواب: أخبار, بيانات