19 يونيو, 2015

المركز الإعلامي بالأزهر الشريف: الأزهر لم يطلب لقاء إسلام بحيري .. والحديث عن إهدار دمه "شو إعلامي"

تابع المركز الإعلامي بالأزهر الشريف ما نشرته صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر بتاريخ 16 / 6 / 2015 على لسان إسلام بحيري من أن بعض الشخصيات العامة وما يسمى بـ "جبهة الدفاع عن الأزهر" طلبوا منه لقاء الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر وأنه رفض ذلك .

ويؤكد المركز الإعلامي بالأزهر أن هذا لم يحدث قط، وينفيه نفيا قاطعًا موضحًا أن الأزهر الشريف أنه ليس في خصومة مع أحد، وأن مواقفه يتخذها من منطلق المسؤولية الشرعية والدستورية التي منحها إياه الدستور المصري في القيام على حفظ التراث وعلوم الدِّين ، والحفاظ علي فكر الشباب من التضليل .

ويشير المركز الإعلامي إلى أن موقف الأزهر الشريف جاء رافضا لما قدمه المذكور من آراء شاذة تتعمد النَّيْلَ من أئمة وعلماء الأمة الأعلام المشهود لهم بعلو المكانة ومنزلة تراثهم الذي لا ينكره إلا موجَّهٌ  أو جاحدٌ أو غيرُ مدرك لما يحويه هذا التراث  العظيم الذي أثرى المكتبة الإسلامية، بل والعالمية،

وبشأن ما ادعاه بحيري في حواره مع نفس الصحيفة من أن "الأزهر أباح دمه" ، فإنه مجرد حديث لتحقيق "شو إعلامي" وذلك بعد أن رفض الشعب المصري ما جاء في برنامج المذكور من تجاوزات بحق الثوابت الدينية لا يقبلها علم صحيح ولا عقل سليم .

ويشدد الأزهر الشريف على أنه لا يكفر أحدًا ولا يهدر دم أحد، وادعاء غير ذلك فيه تَقوُّلٌ وكذبٌ على الأزهر وافتراء عليه وعلى منهجه، وهو ما أكده الأزهر مرارا وتكرارا، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هذه الادعاءات الباطلة.

 


كلمات دالة:
الأبواب: أخبار, بيانات