يدين الأزهر الشريف وإمامه الأكبر أ.د / أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الانفجار الإرهابي الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي بالعاصمة التونسية، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الأبرياء.
ويؤكد الأزهر الشريف أن هذه التفجيرات والهجمات البربرية مخالفة لكافة الشرائع والأديان السماوية وجميع الأعراف والقيم الإنسانية، مطالبا بضرورة وجود إرادة دولية جادة وإستراتيجية موحدة للقضاء على هذا الإرهاب الأسود واجتثاثه من جذوره.
ويعرب الأزهر الشريف عن تضامنه الكامل مع الشعب التونسي الشقيق ووقوفه إلى جانبه في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة استقراره وأمنه، كما يتقدم الأزهر بخالص التعازي وصادق المواساة إلى تونس قيادة وشعبًا وحكومة ، سائلًا المولى – عز وجل- أن يتغمد الشهداء برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.