مقالات

08 سبتمبر, 2021

الارتقاء بالمجتمعات تعليميًّا ومعرفيًّا، والعمل على محو الأميَّة فيها من أهم الخطوات الفارقة نحو تقدمها

الارتقاء بالمجتمعات تعليميًّا ومعرفيًّا، والعمل على محو الأميَّة فيها من أهم الخطوات الفارقة نحو تقدمها، وريادتها، وبناء حضارتها، وهذا ما علّمَنا إياه سيدنا رسول الله ﷺ حين جعل تعليم الكتابة مقابلًا لحرية كثير من أسرى بدر؛ فعَنِ سيدنا عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما، قَالَ: «كَانَ نَاسٌ مِنَ الْأَسْرَى يَوْمَ بَدْرٍ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِدَاءٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِدَاءَهُمْ أَنْ يُعَلِّمُوا أَوْلَادَ الْأَنْصَارِ الْكِتَابَةَ». [أخرجه أحمد]

وليس أدلَّ على اهتمام الإسلام بالعلم، وسعيه لرفع الجهل، أن أول أمرٍ إلهي لسيدنا رسول الله ﷺ كان حثَّا على العلم في قول الله سبحانه: {اقْرَأْ ..} [العلق: 1] ، وجاءت أحاديث نبوية كثيرة تُظهر لنا عِظَم مكانة العلم، وأهميته، والجد في تحصيله، والتي منها قوله ﷺ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ...». [أخرجه مسلم]


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.