العبادات

05 سبتمبر, 2019

حكم من أخر الزكاة حتى مات؟

الـجَـوَابُ: بِاسْمِ اللهِ، وَالْـحَـمْدُ لِلهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ، وَبَعْدُ...

فالزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة قال تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ } (البقرة: 43) وقال صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح: «بُنيَ الإسلام على خمس: شهادةِ أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا» فإن أخرج الإنسان زكاة ماله الواجبة عليه فقد برِئَت ذمته، وإن أخرها عن موعدها فلا تسقط بتقادم الزمان، بل أصبحت دَيْنا في رقبته فإن أخرها حتى مات وعلم بذلك ورثته، فإنها تُخْرَجُ من تَركته قبل التوزيع، وبذلك تَبرأ ذمته.

وَمِمَّا ذُكِرَ يُعلَمُ الْـجَـوَابُ.

هَذَا، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَى وَأَعْلَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُـحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَـحْـبِهِ وَسَلَّمَ أَجْمَعِينَ.


كلمات دالة:
الأبواب: عبادات

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.