03 أكتوبر, 2021

وضوح العقيدة ومناسبتها للعقل والفطرة

يتميز الدين الإسلامي بوضوح عقيدته، وموافقتها للعقل والفطرة، بل لا تَخْفَى مناحي الكمال والجمال والرقي والعظمة في عقائد وشرائع وتعاليم الإسلام.

ولهذا وقف بعض الباحثين من غير أبناء هذا الدين مشدوهين أمام جلال الإسلام وعظمة نبيه ﷺ وجميلِ آثارهما الراقية في الحضارة الإنسانية! وكثرت كتاباتهم في هذا الشأن، مثل قول الكاتب والمؤرخ والفيلسوف الكاثوليكي الأمريكي «ويل ديورانت»: (وإذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس، قلنا: إن محمدًا كان من أعظم عظماء التاريخ؛ فقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لِشَعْبٍ أَلْقَتْ به في دياجير الهمجية حرارةُ الجو وجدبُ الصحراء، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحًا لم يُدَانِهِ فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله). [قصة الحضارة (13/ 47)، بترجمة د. زكي نجيب محمود وآخرين]

#الفتوى_الإلكترونية | #وحدة_بيان 

 


كلمات دالة:

رجاء الدخول أو التسجيل لإضافة تعليق.