أخبار المركز


Monday, October 28, 2019

الدكتورة نهلة الصعيدي تمثل الأزهر الشريف في المؤتمر الإقليمي الإفريقي للاتحاد الدولي لصاحبات الأعمال والمهن

      شاركت الأستاذة الدكتورة/ نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين وعميد كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين، كممثلة للأزهر الشريف في المؤتمر الإقليمي الإفريقي للاتحاد الدولي لصاحبات الأعمال والمهن تحت شعار التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب لتحقيق أجندة التنمية للقارة الإفريقية وأهداف التنمية المستدامة ٢٠٦٣ للأمم المتحدة وتفعيل منطقة التجارة الحرة الإفريقية، وذلك بترشيح من فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

و قد تم عقد المؤتمر تحت رعاية الاتحاد الدولي لصاحبات الأعمال والمهن بمشاركة أكثر من ١٢ دولة عربية وإفريقية.


وألقت الدكتورة نهلة الصعيدي، كلمة في المؤتمر قالت فيها: إنه بمناسبة تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي افتتحت جامعة الأزهر بالتعاون مع اتحاد الجامعات الإفريقية المقر الإقليمي لاتحاد الجامعات الإفريقية تحت رعاية فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وبحضور فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور/أحمد الطيب، شيخ الأزهرالشريف.
وأضافت: كما أن الأزهر به خمسة آلاف طالب وطالبة من إفريقيا ويقدم لإفريقيا سنوياً خمسمائة منحة للدراسة بمعاهده وكلياته المختلفة، حيث قرر فضيلة الإمام الأكبر تخصيص نصف هذه المنح للدراسة بالكليات العلمية وعددها عشر كليات.

وأشارت رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين قائلة: لدينا في إفريقيا ستة عشر معهدًا في كل من نيجيريا، تشاد، النيجر، الصومال، جنوب إفريقيا، أوغندا.

وتابعت: يوفر الأزهر الشريف أكثر من خمسمائة معلم ومدرس وواعظ لتعليم وتدريب طلبة وأئمة المساجد هناك على مبادئ الإسلام الصحيحة السمحة المعتدلة، كما قام الأزهر بإرسال العديد من البعثات الطبية والإغاثية وتوفير بعض الأدوية والمواد الغذائية للمحتاجين إليها من بعض الدول الإفريقية وقيام أطباء الأزهر بمعالجة الفقراء حيث تمكنت تلك البعثات من إجراء الكشف الطبي على أكثر من خمسة وأربعين ألف شخص وإجراء أكثر من ألف عملية جراحية صغرى وكبرى.

وأوضحت عميد كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين أن الأزهر الشريف قام بتدريب أكثر من ثلاث مائة من أئمة المساجد والوعاظ من الدول الإفريقية المختلفة في برنامج خاص أعد على نفقة الأزهر الشريف بالكامل؛ لتدريبهم على مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب ومواجهة التحديات المختلفة التي تواجه بلادهم.
كما أكدت الصعيدي في كلمتها على أهمية تمكين المرأة الإفريقية ودورها عبر العصور والتحديات التي تواجه المرأة العاملة أمام التقدم التكنولوجي ودورها في المجتمع المدني والمنظمات الحكومية كشريك أساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأشارت سيادتها إلى تكريم الإسلام للمرأة عبر العصور ورفع مكانتها، وأن النساء في الإسلام شقائق الرجال ومكلفة من الله عز وجل بمهمة الاستخلاف في الأرض، وأشادت بالدور الذي بذله الاتحاد الدولي لتمكين الدور الاقتصادي للمرأة لتحقيق أهداف التنمية الشاملة ومناقشته للسلبيات التي تعوق تمكين المرأة العربية، واختتمت كلمتها بأنها تشعر بالشرف والفخر لوجودها في هذا المؤتمر للحديث عن النساء الرائدات من مختلف إفريقيا و العالم العربي، ولذلك يجب علينا تدعيم جميع الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 


Tags:
Categories: الأخبار