في بحث لمؤتمر طلاب الوافدين.. طالبة من تشاد ترسم خريطة واضحة لدور الأزهر في إفريقيا

  • | الأحد, 2 أبريل, 2017
في بحث لمؤتمر طلاب الوافدين.. طالبة من تشاد ترسم خريطة واضحة لدور الأزهر في إفريقيا

قالت زينب عبدالنبي، الطالبة الوافدة من دولة تشاد، والطالبة بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر في الورقة البحثية التي قدمتها بمؤتمر الطلاب الوافدين أن الأزهر الشريف له كثير من الأيادي البيضاء داخل قارة إفريقيا.

وتناولت الباحثة في ورقتها أهم الوسائل التي انتشر بها الإسلام في إفريقيا، من خلال نشر فضائل والأخلاق الإسلامية السمحة، والعلاقة بين الأزهر وإفريقيا التي تمتد عبر جذور التاريخ، والتي بدأت مع الأروقة الأزهرية، والتي التف حولها الأفارقة من كثير من الدول، وكانت تشتمل على قسم من الوافدين، وقسم من المقيمين في مصر.

وأشارت زينب إلى حياة الوافدين في مدن البعوث الإسلامية، والتي تضم أكثر من 4 آلاف طالب، والتي تم إعدادها إلى كثير من الإمكانيات للطالب، بالإضافة إلى كثير من الأنشطة التي تقوم بها المدينة.

كما تطرقت الباحثة إلى كثير من الإنجازات التي قام بها الأزهر الشريف داخل القارة السمراء، من خلال القوافل الدعوية والقوافل الطبية، ورسل السلام والمنح الدراسية، ومنها قافلة السلام التي أرسلها مجلس الحكماء المسلمين تحت رئاسة الإمام الأكبر، والتي تم إيفادها إلى العاصمة النيجيرية أبوجا في مايو 2016، وإلى أفريقيا الوسطى في يونيو 2016، والتي كان الهدف منها نشر سماحة الإسلام.

وألمحت الباحثة إلى قوافل الأزهر الطبية المتعددة والتي كان آخرها إلى دولة تشاد، والتي قامت بعلاج آلاف المسلمين الفقراء، بالإضافة إلى المنح الدراسية التي قدمها الأزهر الشريف لطلاب القارة السمراء، بمختلف الكليات حيث بلغ عددهم في فبراير 2017، ما يقترب من 1888 طالب.

وتتميز شخصية الطالب الأفريقي في بلاده بالتواضع والدفاع عن الإسلام، وأبدع الطالب الأفريقي في جميع ميادين الحياة، وتميز بعلو الهمة، وكلما ارتقى إلى مرتبة، سعى إلى أعلى منها.

ودعت الطالبة إلى ضرورة التوسع في زيادة المنح المقدمة للدول الإفريقية، خاصة للفتيات لما تقوم به المرأة الإفريقية لتوعوية مجتمعها وأسرتها بتعاليم الإسلام القويمة.

طباعة