كيف نعالج مشكلة انحراف الطلاب الوافدين فكريًا؟.. ورقة بحثية بمؤتمر الوافدين تجيب!

  • | الأحد, 2 أبريل, 2017
كيف نعالج مشكلة انحراف الطلاب الوافدين فكريًا؟.. ورقة بحثية بمؤتمر الوافدين تجيب!

قال الباحث الإيفواري يوسف محمد، الطالب بمرحلة الماجستير بقسم الحديث الشريف وعلومه في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن مشكلة انحراف الطلبة الوافدين فكريًا من أخطر المشكلات التي تواجه الطالب الوافد، مشيرًا إلى أن معيار الانحراف الفكري هو التمسك بالإسلام الوسطي والفكر الأزهري القويم.

وأوضح أن انحراف الطلبة الأفارقة يمكن تقسيمه لقسمين الأول هو طالب جاء وفي داخله بذور الفكر الإرهابي، وعدم الاهتمام بتلك الفئة خطير جدًا، والقسم الثاني هو طالب تكسب تلك المعتقدات الفكرية الخاطئة في مصر، ويرجع ذلك إلى:ـ

  1. جهل الطالب بالكثير من المعتقدات والمفاهيم، خاصة في بداية حياته العلمية، حين يتحدث الجميع بمعاني الحفاظ على القرآن والسنة وهي المبادئ التي لا يختلف عليها أحد.
  2. استغلال بعض الظروف المادية التي تستغلها بعض الجماعات، ثم ينفذ من خلال تلك الطرق، ويقومون بتمويل الطلبة الذين يشعرون بضيق ذات اليد لبث أفكارهم، ومن ثم تسويقها حتى وهو بالزي الأزهري.

وهناك الكثير من الأضرار الناجمة عن تلك الثغرة في المجتمع الطلابي، حيث يؤدي إلى تقسيم المجتمع الطلابي، وزيادة الشقاق والتشاحن وتكفير الطلاب بعضهم بعضا، وهو ما قد يؤدي لتصدع المجتمعات الإسلامية، كما تؤدي تلك الفئة القليلة إلى الإساءة إلى الزي الأزهري، فالناس تعودوا على الثقة في العالم الأزهري، فيتلقفون أفكارهم الشاذة على أنها أفكار أزهرية.

ومن أهم الحلول التي اقترحها الطالب الوافد:ـ

  1. رعاية الطالب الوافد بمجرد قدومه إلى مصر، قبل أن تتلقفه أيدي الجماعات التكفيرية الشاذة، وذلك من خلال أيدي أساتذة متخصصين يوضحون له الفارق بين المنهج الأزهري وغيرها من الأفكار.
  2. طباعة الكثير من الكتيبات باللغات المختلفة التي تسطر فيها بوضوح معالم المنهج الأزهري.
  3. إصدار القرارات الحاسمة من قبل المؤسسة الأزهرية ضد كل من يؤثر على الطلاب وعلى أفكارهم.
  4. إقامة بعض الدروس في المساجد المنتشرة بالقاهرة، والاستماع للخطاب الأزهري الوسطي.

 

طباعة