مستشار الإمام الأكبر لشئون التعليم: مؤتمر الطلاب الوافدين شهادة نجاح للمبعوثين

نُصير: ندعو إلى إقامة مؤتمر سنوي للوافدين لمتابعة مشاكلهم وحلولها

  • | الأحد, 2 أبريل, 2017
مستشار الإمام الأكبر لشئون التعليم: مؤتمر الطلاب الوافدين شهادة نجاح للمبعوثين

أكد الدكتور عبدالدايم نصير، مستشار الإمام الأكبر للشئون التعليمية والثقافية، أن تنظيم الطلاب المبعوثين "مؤتمر الوافدين" بشكل كامل يعدُّ أمرًا إيجابيًّا يُحسب لصالحهم، داعيًا أن يقام هذا المؤتمر بشكل سنوي، لدراسة مشكلات الطلاب الوافدون ومتابعة حلولها.

وقال نُصير في كلمته التي ألقاها في مؤتمر الطلاب الوافدين تحت عنوان "الطلاب الوافدون.. طموحات وتحديات"، السبت 1 أبريل 2017: إن محاور المؤتمر تمس بدقة التحديات التي تواجه الطلاب المبعوثين في مصر، وهو ما يجب العمل عليه بقوة من أجل مواجهتها.

وشدد مستشار الإمام الأكبر للشؤون الثقافية أن كل العاملين بالأزهر في مجال رعاية الوافدين يعملون فوق طاقتهم من أجل مساعدة سفراء الأزهر على تحصيل العلم والتفرغ لدروسهم.

وأشار إلى توفير مجموعة من دروس التقوية في بعض المواد الأكثر صعوبة بالنسبة للطالب الوافد، وفقًا لتحليل نتائج الطلاب، كما أنها فرصة للطالب الوافد أن يلتقي بعلمائه وأساتذته عن قرب، لنقل مشاكله وطرح أسئلته.

أوضح أن المشكلة الأزلية التي يتعرض لها الطلاب الوافدون هي الدراسة والحديث داخل قاعات الدرس باللغة العامية، وهي مشكلة منذ عام 2004، وتم توجيه عمداء الكليات إلى ضرورة معالجة هذا الأمر.

وفيما يتعلق ببرلمان طلاب الوافدين، فهي تجربة إيجابية يمكن أن تتطور بشكل أفضل، من خلال تشكيل لجان ثقافية ورياضية في كثير من فروع الرياضة، فهناك الكثير من نوابغ الطلاب الرياضيين وفي مجال الفنون المختلفة، فيجب أن نمنحهم الفرصة لإظهار مواهبهم.

كما يجب على الطلاب الوافدين أن يكون عليهم سنويا إقامة معرض أو مهرجان سنوي، يتم فيه عرض ثقافات الطلاب المختلفة.

وبالنسبة للرابطة العالمية لخريجي الأزهر، وهي فكرة للإمام الأكبر منذ عام 2004، حيث ناقش كيفية تطوير دور الطلاب الوافدين بعد تخرجهم، وكيف يمكن أن يكونوا قوة مؤثرة لصالح الإسلام والمسلمين في تلك الدول في نشر المنهج الأزهري الوسطي، حيث ان الابتعاد عن هذا المنهج يُعاقب عليه المسلمين مرتين، الأولى لكونهم ضحايا للإرهاب المتطرف، ومرة أخرى حين يُتهم المسلمين بأنهم إرهابيين.

ومنذ ولادتها في عام 2006، تضم أنشطة كثيرة في الوقت الراهن، وإن كان لدينا الكثير من الطموحات لتحقيقها خلال الفترة المقبلة، ومن بين تلك الأنشطة، رعاية الطلاب الوافدين، وإنشاء مركز للغة العربية لغير الناطقين بها، قبل توجههم إلى الجامعة، بالإضافة إلى مشروع التعليم عن بعد، حيث يتيح لغير القادرين على الوصول لمصر التعليم عن بعد من خلال الإنترنت.

بجانب ذلك تتيح الرابطة كل عام 3 منح، بجانب المنح التي يقدمها الأزهر الشريف، وحاليًا تعمل الرابطة على تعميم إنشاء فروع للرابطة بكل دول العالم التي يتواجد بها خريجون للأزهر.

 

طباعة