نظمت إدارة رعاية الشباب الصالون الثقافي لطلاب وطالبات مدينة البعوث الإسلامية بالقاعة الكبرى. وكان موضوع اللقاء "نافذة على بلادي".
وقد ألقى اللواء/ عادل عبد العزيز عبد الفتاح، رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية، كلمة ترحيب بالسادة الأدباء والنقاد والطلاب والطالبات الحضور.
وأكد الأستاذ الدكتور/ إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر سابقًا، من خلال كلمته "الأدب والواقع"، قيمة التعبير الأدبي في تحديد الهوية الثقافة للمجتمعات، وتصوير هذه المجتمعات بشكل واقعي، وتحدث فضيلته عن المذاهب الأدبية الحديث، ونظرية الفن للفن، والفن للحياة. وأنَّ الأدب الصادق لا يهدف إلى الإمتاع فقط، ولكن يمتد أثره إلى معالجة القضايا المهمة.
وثمَّن الأستاذ الدكتور/ السيد أبو شنب، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية ببورسعيد، هذا اللقاء مؤكدًا على أهمية التعارف في الحياة الإنسانية، وأنَّ التعارف قيمة حثت عليها الأديان والثقافات، فلا يوجد من دعا الإنسان إلى أن يجهل أخاه الإنسان، والرؤية الإسلامية العامة تنظر للتعارف على أنَّه وسيلة للتعايش والتفاعل بين البشر.
وأكد الدكتور/ حمادة هزاع، الناقد الأدبي، أنَّ التعارف هو المفتاح الأول والأهم لأي تواصل إنساني، وأنَّ الإبداع الأدبي له القدرة التامة على تحقيق قيمة التعارف الإنساني من خلال موضوع الصالون الثقافي "نافذة على بلادي".
وقد استمعت لجنة التحكيم للطلاب المبدعين الذين شاركوا في المسابقة، وقد ألقى الطلاب نبذة مختصرة من الأعمال الإبداعية الذين تقدموا بها للجنة التحكيم.
هذا، وقد حصلت على المركز الأول الطالبة التشادية زينب عبد النبي أبرص، عن قصتها "هنا الجنة".
وحصل على المركز الثاني الطالب السنغالي إبراهيم نيانغ، عن قصته "حديث ذو شجون".
وحصل على المركز الثالث الطالب الفلسطيني أحمد شعبان أبو غنيمة، عن قصته "الولادة الخامسة".
وفي تعليق للدكتور/ عبد العزيز عبد اللطيف، مدير القسم الثقافي بالمدينة، أشاد بأهمية موضع الصالون الثقافي "نافذة على بلادي"، وهو بالفعل نافذة نطل منها على ثقافة الشعوب من خلال العمل القصصي.
يأتي هذا اللقاء في إطار التعاون المشترك بين مدينة البعوث الإسلامية، ولجنة تطوير منظومة الطلاب الوافدين.
شارك في فعاليات اللقاء الدكتور/ محمد الجبة، عضو اللجنة العلمية لتطوير منظومة الطلاب الوافدين.