تستمر مدرسة الطيب لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده في تقديم نشاطاتها للطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية.
حيث تقوم اللجنة المشرفة على الأنشطة العلمية والثقافية بمدينة البعوث بالاشتراك مع الرواق الأزهري بالمتابعة اليومية لأنشطة مدرسة الطيب لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده.
وتقدم مدرسة الطيب لتحفيظ القرآن وتجويده للطلاب الوافدين أنشطتها على فترتين، صباحية ومسائية، حيث يتم في الفترة الصباحية تقديم دروس تحفيظ القرآن الكريم، بينما يتم عقد حلقات التجويد في الفترة المسائية.
ومن جانبه، قال الشيخ عماد عبد الرحمن، إمام بالجامع الأزهر الشريف، وأحد المحفظين في مدرسة الطيب لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده للطلاب الوافدين، إن المدرسة شهدت إقبالا كبيرا على نشاطاتها، التي نسعى من خلالها على إعداد الوافدين إعدادا جيدا لإتقان قراءة كتاب الله، من خلال ضبط قواعد التجويد بالنسبة لهم وتعريفهم بها، وتطبيق ذلك بشكل عملي.
ويقوم على التحفيظ في هذه المدرسة كوكبة من علماء ووعاظ الأزهر الشريف، ويستمر ذلك بشكل يومي عدا الجمعة من كل أسبوع.
وتضم المدرسة 600 طالب، بمعدل 100 طالب يوميا على أن يقسموا على 10 حلقات في كل حلقة منها 10 طلاب.
ويقوم الطلاب الوافدون الراغبون في الاشتراك بالتسجيل في استمارة خاصة بالرواق الأزهري، يمكن الحصول عليها من الإدارة العامة لرعاية الشباب بمدينة البعوث الإسلامية على مدار العام، على أن تكون أسبقية الدراسة للطالب الوافد بأولوية الحجز، كما يتم عمل مقابلة شخصية للطالب الوافد المتقدم بطلب التسجيل.