برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عقدت مدينة البعوث الإسلامية أمس الاثنين 13 فبراير، ندوة عن فن إلقاء الشعر، ضمن فعاليات الصالون الأدبي الشهري، وذلك بحضور اللواء عادل عبدالعزيز، رئيس قطاع مدن البعوث الإسلامية، والأستاذ الدكتور السيد أبو شنب، عميد كلية دراسات بورسعيد، والشاعر محمد المعصراني، والكاتب حمادة هزاع، والدكتور عبدالعزيز عبداللطيف الإخصائي الثقافي بالمدينة.
كما حضر الدكتور أحمد الصاوي ممثلا عن اللجنة العلمية لتطوير منظومة الوافدين، الذي أثنى على حضور الطلاب، في تلك الفاعليات الثقافية والأدبية، مشيرًا إلى أن الإمام الأكبر يتابع هذه الفعاليات بنفسه، معلنًا عن إصدار مجلة خاصة بالطلاب الوافدين خلال الفترة المقبلة.
وخلال الندوة تحدث الدكتور السيد أبوشنب عن فن الإلقاء، وألقى قصيدة من تأليفه ليعلم الطلاب فن الإلقاء الشعري، ومن جانبه تناول الكاتب حمادة هزاع كتاب فن الإلقاء للفنان عبد الوارث عسر، حيث تناول في كتابه تعريف فن الإلقاء لماذا أطلق عليه هذا الاسم، مشيرًا إلى انه فن وليس علم لأنه ذوق وليس قانون.
كما تناول فن الإلقاء عند العرب وأسبقيتهم في وضع قواعد النطق، وفرّق بين مصطلحي التزيين والتطريب، كما تحدث عن دور المدارس وكتب التراث والتاريخ لتنمية فن الإلقاء وتحدث عن مخارج الحروف، والنغمة، ووصل الكلام، ومناسبة الصوت للمعنى.
تلا ذلك قيام بعض الطلاب بإلقاء قصائد شعرية، حيث ألقى الطالب عبدالمنعم حسن علي من السودان، قصيدة "أراك عصي الدمع"، ثم ألقى الطالب عبدالله محمد بشير من دولة بنين قصيدة بعنوان "الرضا بالقضاء"، ثم الطالب إبراهيم يانج من السنغال حيث ألقى قصيدة بعنوان "يا أعدل الناس" وقامت الطالبة زينب محمد من دولة تشاد بإلقاء قصيدة بعنوان "الأمل".
وفي نهاية الصالون الثقافي، قامت اللجنة بتكريم الطلاب الفائزين، وتوزيع الجوائز على الطلاب، إلى ذلك تواصل الفاعليات الثقافية بمدينة البعوث الاسلامية، تحت إشراف اللجنة العلمية بالتعاون مع مدينة البعوث والصالون الأدبي الشهري.