خرج مؤتمر الطلاب الوافدين الذي أقيم السبت 1 أبريل بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بعدة توصيات مهمة تصب في مصلحة الطالب الوافد من جهة والأزهر الشريف من جهة ثانية.
شهد المؤتمر حضور باقة رفيعة من قيادات الأزهر الشريف على رأسها وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، والدكتور أحمد حسني، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عبدالدايم نصير، مستشار الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفيما يلي التوصيات الختامية للمؤتمر.
- إعداد كوادر أزهرية من الطلاب ذوي العقول والكفاءات العالية؛ حتى يستطعيوا القيام بالمهام المنوطة بهم في المستقبل، والدعوة للإسلام الوسطي ومحاربة الفكر التكفيري داخل دولهم.
- زيادة المنحة المقدمة للطلاب الوافدين، خاصة مع زيادة الأسعار وتأزم الظروف المعيشية للكثير من الطلاب الوافدين داخل مصر.
- العمل على حل مشكلة الإقامة، والمشاكل الأمنية والروتينية المتعلقة بالإقامة في مصر من خلال آلية متطورة، واستخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة، ومنح تأشيرة الإقامة مطبوعة بشكل بارز.
- إقامة دورات تدريبية، ودورات إعداد معلم للغة العربية، ودورات لتعليم وتجويد وتحفيظ القرآن الكريم.
- شرح الدروس داخل قاعات الدرس وفي المحاضرات باللغة العربية الفصحى، ووضع آلية لمراقبة تطبيق هذا القرار داخل القاعات.
- زيادة الاهتمام بالخريجين، من خلال إقامة الدورات التدريبية لتأهيليهم، وتوفير الدعم اللازم لهم بعد عودتهم لبلادهم.
- إيلاء المتفوقين من الطلاب الوافدين أهمية كبيرة، وإتاحة الفرصة أمامهم للتدريس بالجامعة على سبيل التشجيع والتحفيز على غرار الطلاب المصريين بدون راتب، واعتمادهم فور عودتهم للعمل كممثلين عن الأزهر في بلادهم، وزيادة منحة المتفوق على غيره بنسبة 30% للحاصل على تقدير جيد جدا، و 50% للحاصلين على امتياز.
- منح درجة الدبلوم للطلاب الذين أتموا دراسة سنتين في الدراسات العليا التمهيدية.
- منح الطلاب الوافدين الفرصة لاستكمال دراستهم في المؤسسات التعليمية بالدول الكبرى، ولو على سبيل التدريب.
- العناية بالطلاب الوافد أول قدومه للأزهر عناية علمية وخلقية، وعقد ندوات للتعريف بالأزهر ومنهجه وتميزه عن المناهج الأخرى وعقد ندوات تعريفية عن التيارات المنحرفة.
- طباعة عدد من الكتب عن المنهج الأزهري، وتوزيعها على الطلاب الوافدين في أول قدومهم إلى القاهرة.
- تواصل اللقاءات بين علماء الأزهر والطلاب الوافدين، وزيادة التواصل الإعلامي بينهم.
- استغلال اللغات الأجنبية، لنشر الفكر الإسلامي الوسطي في الدول الأفريقية والآسيوية بلغاتها المحلية، وتسجيل كتب صوتية تحتوي على محتويات متنوعة ومواد دراسية صوتية وخطب مسموعة بالعديد من اللغات الحية للطلاب الوافدين.