02 أبريل, 2017

آدم يونس: البرلمان لا يألو جهدا في رصد وعلاج مشكلات الوافدين بالأزهر

آدم يونس: البرلمان لا يألو جهدا في رصد وعلاج مشكلات الوافدين بالأزهر

أكد آدم يونس آدم، رئيس برلمان الوافدين، في كلمته التي ألقاها في مؤتمر "الطلاب الوافدون.. طموحات وتحديات" على أن برلمان الطلاب الوافدين قام على مدى 11 شهر، و22 جلسة كاملة، بدراسة المشكلات والعقبات التي تواجه الطالب الوافد بالأزهر الشريف؛ من أجل علاجها وتسهيل الأمور على الطالب الأزهري الوافد؛ من أجل أن ينهل من علوم الأزهر الوسطية، بعيدًا عن الفكر المتطرف والفكر الإلحادي اللاديني.

يعد برلمان الوافدين هو الأول من نوعه في الأزهر الشريف، قام بتأسيسه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، ويشمل طلاب الأزهر الوافدين من مختلف الجنسيات ومختلف المراحل الدراسية، ويتشكل من الكثير من اللجان منها الثقافية والفنية والدينية والاجتماعية والرياضية والعلاقات العامة وغيرها من اللجان المتخصصة التي تقوم بتنظيم الأنشطة في البرلمان.

وشدد يونس على أنه لا يوجد من يستطيع أن يزايد على دور الأزهر الشريف في دفع الأباطيل ضد الدين الإسلامي الحنيف، من خلال بعثات الأزهر الشريف حول دول العالم أجمع، أو من خلال سفراءه الوافدين الذين جاءوا من كل فجٍّ عميقٍ ثقةً في الأزهر الشريف ومنهجه الوسطي.

وأشار رئيس البرلمان إلى توفير الأزهر الشريف الكثير من القدرات والإمكانيات للوافدين من أجل الحصول على العلم من منابعه الأصيلة، مثمنًا دور الإمام الأكبر في رعاية الوافدين، وفتحه أبواب مكتبه  لهم، وتعامله معهم بتواضعٍ شديدٍ، وأدبٍ نبويٍّ رفيعٍ.

ولفت يونس إلى جهود الإمام الأكبر برعاية مختلف أنشطة الطلاب الوافدين، كما فتح الباب أمامهم لتطوير هذه المؤسسة العريقة، والحصول على ما يريدون من علم ومنهج وسطي، مشيرًا إلى إن الطلاب الوافدين يطلقون عليه لقب "أبو الوافدين".

وقال آدم إن الباحثين من الطلاب الوافدين ناقشوا عددًا من الأوراق البحثية التي تعبر عن مشاكل الطالب الوافد الأزهري، وطموحات هذا السفير من أجل أن يقدم للمسلمين في بلاده هذا الفكر الوسطي، والتصدي لهذا المدِّ الفكري المختل الذي بثته العديد من أجهزة المخابرات الغربية في الدول الإسلامية.