10 نوفمبر, 2016

وكيل الأزهر في افتتاح مؤتمر طب البنات: الإمام الأكبر يدعم كافة جهود الإصلاح ورعاية البحث العلمي

- تفكير جاد في التوسع بإنشاء كليات عملية جديدة للبنات بالأقاليم

- القطاع الطبي جزء مهم من رسالة الأزهر ولا يوجد أي تفكير في التضييق عليه

-يجوز للطبيب جمع الصلوات لرعاية المرضى والتخفيف من آلامهم

 

أناب فضيلة الإمام الأكبر أ.د/أحمد الطيب شيخ الأزهر، فضيلة أ.د/عباس شومان، وكيل الأزهر، في افتتاح مؤتمر كلية طب البنات جامعة الأزهر والذي عقد تحت عنوان (إلقاء الضوء على التطورات الحديثة في الطب والجراحة).

وقال وكيل الأزهر في كلمته إن حصول كلية طب البنات جامعة الأزهر على شهادة الجودة رغم الصعوبات، والشروط التي تعدها الهيئة، يؤكد أن الكلية تسير في طريقها الصحيح وأن بها عملا جادًّا يقوم على الإخلاص والتفاني، متمنيًا حصول باقي كليات الجامعة على درجات متميزة تؤهلهم للحصول على شهادة الجودة، مشيرًا إلى وجود كليات اقتربت بالفعل من تحقيق ذلك.

وأضاف د/عباس شومان قائلا: إن شيخ الأزهر يدعم كافة جهود الإصلاح ورعاية التفوق العلمي داخل مؤسسة الأزهر، ودائمًا يشدد على المسئولين بضرورة العمل وتصحيح المسار من أجل تحقيق الإنجازات، مشيرًا إلى اهتمام الإمام الأكبر ودعمه المستمر  لكافة كليات جامعة الأزهر وخاصة كليات البنات، موضحا أن هناك فكرًا جادًّا لديه للتوسع في إنشاء الكليات العملية خاصة للطالبات في الأقاليم.

وأشار وكيل الأزهر إلى أن الكليات العملية بجامعة الأزهر تتعرض لهجمة شرسة دون استناد إلى فكر مدروس من الداخل والخارج تحاول إثناء مؤسسة الأزهر عن دورها في تعليم الطلاب علوم الطب والهندسة وغيرها من العلوم العملية،  مؤكدا أن خريجي الكليات العملية بالأزهر أثبتوا تفوقهم وجدارتهم في كافة التخصصات حيث يشار إليهم بالبنان في سوق العمل وهذا دليل على نجاح الأزهر في المجال العلمي.

وأوضح وكيل الأزهر أن القطاع الطبي تحديدًا جزء مهم من رسالة الأزهر ولا يوجد أي تفكير في التضييق عليه ولكن هناك توسعات كبيرة فيه وسنقوم بزيادة دعمه خاصة للفتيات خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى قرار فضيلة الإمام الأكبر بفتح باب الالتحاق للطلاب الوافدات في كليات الطب إيمانا منه بدور الأزهر الذي يحمل على عاتقه تخريج طبيبات متميزات لخدمة البشرية جمعاء.

وجدَّد وكيل الأزهر فتواه الخاصة بجواز جمع الطبيب للصلوات لرعاية المرضى والتخفيف من آلامهم، مطالبًا الأطباء بضرورة التيسير على أسر المرضى والتخفيف عليهم والمعاملة الحسنة لهم التي ينعكس أثرها على المريض نفسه.