04 ديسمبر, 2016

الأزهر الشريف يواصل سلسلة حواراته المجتمعية مع شباب دمياط

وكيل الأزهر يؤكد:


ـ مصر قهرت قوى عظمى أرادت سلب إرادتها بقوة تماسك شعبها

ـ الأزهر موقفه واضح من قضايا الأمة الكبري

 

يواصل الأزهر الشريف برعاية فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، سلسة الحوارات المجتمعية ولقاءات العلماء والمسؤولين بالشباب في مختلف المحافظات والجامعات،

 

و نظم الأزهر الشريف اليوم حوارًا شاملًا مع طلاب محافظة دمياط بكلية الآداب حضره فضيلة أ.د /  عباس شومان ، وكيل الأزهر ،  و المهندس/  إسماعيل عبدالحميد طه ، محافظ دمياط ،  و أ.د / محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية والتعليمية بمحافظة دمياط .

 

وفي بداية اللقاء ، أعرب فضيلة أ.د/عباس شومان وكيل الأزهر: عن سعادته بالحضور الذي يمثل كافة الاتجاهات في المجتمع من طلاب ومسؤولين وقيادات، مشيرًا إلي أن توجيهات الإمام الأكبر أن تكون اللقاءات للجميع بمختلف عقائدهم وأفكارهم دون تمييز.

 

وأكد د.شومان أن بيت العائلة المصرية تجربة مصرية فريدة تعمل على الارتقاء بالمستوى الديني والتعليمي للشباب، موضحًا أن هذه الحوارات المجتمعية تأتي من أجل الشباب وتوجيههم وحمايتهم من كافة الأفكار المتطرفة والمتشددة، اضافة الى وضع استراتيجية واضحة المعالم لنستعيد بها منظومة الأخلاق وضبط الخطاب الدعوي.

 

وأووضح وكيل الأزهر أن مصر على مدار التاريخ تقف في وجه أعدائها، وكسرت قوي عظمي أرادت سلب حقها ورجعوا يجرون الخزي والعار بفضل الأزهر والكنيسة وقواتنا المسلحة وبفضل كل المصريين، مؤكدًا أن تلاحم الشعب المصري هو ما نحتاجه اليوم لنجيب عن أهم سؤال: كيف نرتقي بوطننا؟ ونستعيد الأخلاق وضبط الانفلات في الخطاب الدعوي وعشوائية الفتاوى ، مشددا على أن الأديان جميعًا جاءت لخدمة الناس ورحمة بهم .

 

من جانبه، قال الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه محافظ دمياط: إن هذه اللقاءات تؤكد تلاحم كافة فئات المجتمع ومؤسساته المختلفة، موضحا أن مصر ستبنى بسواعد أبنائها خاصة فئة الشباب الذين نعول عليهم كثيرا .

 

وفي السياق ذاته ،  قال د. محي الدين عفيفي ، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ،  إن الحوار يأتي اليوم في سلسلة لقاءات وطنية وتفاعل الأزهر كمؤسسة وطنية بامتياز وانصهار جميع قطاعات المجتمع معه في ظل تحديات تحتاج لتضافر الجهود للخروج بمصرنا الحبيبة من الشرنقة وتدعيم الهوية الوطنية الشباب ، مؤكدًا على أهمية الحوار مع الشباب خاصة من مؤسسة الأزهر الذي يسعى لتوضيح الرؤى والأفكار لدي الشباب، وامتداد مسيرة الأزهر في كافة ربوع مصر .

 

فيما قال القمص بطرس بطرس وكيل مطرانية دمياط وكفر الشيخ: إن لقاء اليوم هو تكريم لوطننا مصر فمحبة الوطن جزء من الدين وأمانة في أعناقنا نحافظ عليها ونحميها، كما أكد على ضرورة ترجمة حب الوطن من خلال أداء الحق والولاء والإخلاص في العمل وأن ندافع عنه ونحفظ نظامه وقوانينه.

 

وأكد د. ممدوح نعمة الله ، نائب رئيس جامعة دمياط ،  إن الدعوة للإيمان بدور الشباب جاءت في وقتها، موضحًا أن الوطن لن يقوم أو يقوي بدون الشباب وهو أمر يحسب للقيادة المصرية التي أخرجت هذه السلالة من اللقاءات المجتمعية ،مؤكدًا أن هذا الدور لن يتم بدون توجيه من المؤسسات الدينية في مصر.

 

وفي ختام اللقاء أجاب الحضور على أسئلة الطلاب، كما أكدوا خلالها على دور الشباب في وضع الرؤى المستقبلية للوطن وكذلك مسؤولية الأزهر وموقفه الواضح من قضايا الأمة الكبرى وأن الأزهر يتعامل على قدر مسؤولياته.

ما قبل العنوانتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر ..

كلمات دالة: الحوار المجتمعي