28 ديسمبر, 2021

وكيل الأزهر يحث الدبلوماسيين العرب بالتحدث باللسان العربي في المحافل الدولية والأوساط السياسية

- الضويني ينادي بأن تصطبغ الرسالة الإعلامية بالصبغة اللغوية الفصحى

- وكيل الأزهر يطالب بتفعيل تشريعات حماية اللغة العربية بما يجعلها حاضرة في ميادين المعرفة والثقافة والحياة العامة

 

     قدم أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، خلال كلمته باحتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، والتي نظمها مجمع البحوث الإسلامية وقطاع المعاهد الأزهرية، تحت عنوان: "اللغة العربية..الماضي والحاضر"، عددًا من الأفكار لتعزيز استخدام اللغة العربية، والحفاظ عليها ونشر علومها بين فئات الشباب والنشء.

أولها: أن ينطق الدبلوماسيون العرب باللسان العربي في المحافل الدولية، والأوساط السياسية.

ثانيا: أن تفعل التشريعات الخاصة بحماية اللغة العربية والنهوض بها، بما يجعلها حاضرة في مختلف ميادين المعرفة والثقافة، والحياة العامة، والأنشطة الفنية والإعلامية.

ثالثا: أن تعمل الدوائر التربوية على إيجاد صيغ وبدائل مرغبة للنشء في دراستها والتكلم بها.

رابعا: ضرورة توفر إرادة حقيقية وقرار بآليات تنفيذية يعنى بتعريب العلوم المعاصرة.

خامسا: أن تصطبغ الرسالة الإعلامية بالصبغة اللغوية الفصحى.

وتأتي ندوة "اللغة العربية..الماضي والحاضر"، في إطار اهتمام الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، باللغة العربية، وتعليمها للناطقين بها وغير الناطقين، وتعد العربية أغنى لغات العالم، بما تتضمنه كل أدوات التعبير في أصولها، ولما لها من مكانة وأهمية لدى العرب والمسلمين على مر التاريخ، كما أنها استطاعت أن تحافظ على أصالتها واستقلالها على مر العصور والأزمنة؛ بل وأثرت في غيرها من اللغات الأخرى.