23 أبريل, 2018

في ختام فعاليات يومها الأول.. محاضرةٌ لقافلة مجلس حكماء المسلمين إلى كينيا بأكبر مساجد نيروبي

اختتمت قافلة السلام الموفدة من قِبَل مجلس حكماء المسلمين إلى كينيا فعاليات يومها الأول في العاصمة نيروبي، بزيارة مسجد الهدى، أحد أكبر المساجد الكينية؛ وإلقاء محاضرةٍ تحت عنوان: "الشباب عِماد الأمة"، جرى خلالها تأكيد دور الشباب في بناء الأوطان والعمل على تقدُّمها.

وأشار أعضاء القافلة إلى أن مرحلة الشباب تُعَدّ غايةَ الخطورة، فدائمًا ما تسعى جماعات العنف والإرهاب لاستقطاب هؤلاء الشباب تحت شعاراتٍ زائفة ودعاوى باطلة، الإسلام منها بريء.

وتطرّق أعضاء القافلة للحديث عن الدور الذي يقوم به الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في سبيل تحصين عقول الشباب، والعمل على حمايتهم من الوقوع في براثن الفكر المتطرف.

وعقب انتهاء المحاضرة، توجّه أعضاء القافلة إلى مَقَرّ السفارة المصرية بكينيا، حيث كان في استقبالهم: السفير/ حسين رشدي، القائم بأعمال سفير جمهورية مصرَ العربية بدولة كينيا، وأعضاء السفارة، الذين أشادوا بالجهود الحثيثة التي يقوم بها الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في نشر السلام وتعزيز دور مصرَ في القارّة الإفريقية؛ من خلال البعثات التعليمية والدعوية، ومبادرات الأزهر لاستئصال جذور التطرف والإرهاب، كما أشادوا بالدور الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتأكيد احترام الآخَر من خلال قوافل السلام، التي تحمل معها رسالةَ سلامٍ ومحبة.

وتُعَدّ قافلة كينيا هي القافلة الخامسة التي يرسلها مجلس حكماء المسلمين إلى دولةٍ إفريقية بعد: جنوب إفريقيا، وتشاد، وإفريقيا الوسطى، ونيجيريا، وذلك بهدف نشر قيَم التسامح، وترسيخ ثقافة التعايش والسلام، وتحقيق التواصل مع المسلمين وغير المسلمين في كافّة ربوع العالم.

وتسعى قوافل السلام، التي أطلقها مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في عام 2015 إلى تعزيز قيَم الحوار والسلام والتعايش المشترَك، وترسيخ الخطاب الدينيّ الوَسَطيّ، وتحصين الشباب من الوقوع في براثن جماعات التطرف، والرد على الشبهات التي تثيرها.

قراءة (2644)/تعليقات (0)