07 يوليه, 2025

جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026م

  أعضاء لجنة التحكيم يختارون الأفراد والكيانات المقرر تكريمهم في الدورة السابعة من الجائزة التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي.

لجنة التحكيم تضم كلًّا من: المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ورئيس المجلس الأوروبي السابق، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، ورئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان، بالإضافة إلى مسئول رفيع في الفاتيكان، عيَّنه الراحل قداسة البابا فرنسيس.

الجائزة تأسست عام 2019م؛ لتكريم الأعمال الجليلة التي تُرسخ قيم الأخوة الإنسانية، مستلهمةً إرث المغفور له الشيخ/ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.

كشفت جائزة زايد للأخوة الإنسانية، اليوم الإثنين، عن تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة 2026م، والتي سيختار أعضاؤها: أفرادًا، وكيانات، ومؤسسات من مختلف الخلفيات، ومن جميع أنحاء العالم؛ لتكريمهم بالجائزة الدولية المستقلة التي تبلغ قيمتها المالية مليون دولار أمريكي؛ تقديرًا لدورهم في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية، وتحقيق إنجازات ملموسة في مجالات التفاهم والتعايش بين الشعوب والثقافات. وسُميت الجائزة باسم المغفور له الشيخ/ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي عُرف بإنسانيته وحُبِّه للعمل الخيري، وتفانيه في مد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.

ويُمثِّل أعضاء لجنة التحكيم خلفيات متنوعة وخبرات متعددة؛ ما يُعزز قدرتهم على تقييم الترشيحات الواردة من أكثر من 60 دولة، والتي تشمل مجموعة واسعة من الموضوعات والمبادرات الإنسانية، من بينها العمل المناخي، والحد من الفقر، وتنمية المجتمعات، وتوفير الرعاية الصحية.

وتضم لجنة التحكيم الجديدة للجائزة في نسخة عام 2026م:

كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).

معالي/ شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق.

معالي/ موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق

معالي/ سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان.

نيافة الكاردينال/ خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان.

سعادة المستشار/ محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة

وبهذه المناسبة قال سعادة المستشار/ محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة: "ينتسب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة إلى قارات وخلفيات مختلفة تشمل: إفريقيا، وآسيا، وأوروبا، والشرق الأوسط، والأمريكيتين، ويمثلون مجالات متنوعة تتضمن تقديم المساعدات الإنسانية للأطفال، والعمل الدبلوماسي، وتعزيز التبادل المعرفي والحوار بين الثقافات، وتطوير التعليم، والإعلام، والقانون، مؤكدًا أن هذا التنوع يُجسِّد الأهداف النبيلة للجائزة، ورسالتها العالمية السامية".

وتابع سعادته: "نتطلع إلى تكريم الأفراد والكيانات الذين يخدمون البشرية، ويُجسِّدون القيم الإنسانية التي رسَّخها المغفور له الشيخ/ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسير على نهجه الكريم في العمل الإنساني المبني على تقديم العون والدعم للجميع، من دون النظر إلى الدِّين، أو اللون، أو الجنس، أو العِرْق، أو الجنسية، صاحب السمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة "حفظه الله" راعي الأخوة الإنسانية".

من جهتها، أعربت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن سعادتها باختيارها ضمن لجنة تحكيم الجائزة، قائلًة: "يشرفني الانضمام إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، ذات الالتزام الراسخ بجعل حياة الأطفال والأجيال القادمة أفضل. إن مهمة الجائزة في تعزيز المبادئ التي تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية، بما في ذلك حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته، تنسجم بشكل وثيق مع مهمة اليونيسف في حماية حقوق أطفال العالم".

فيما قال معالي/ شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق: إن جائزة زايد للأخوة الإنسانية هي أكثر من مجرد جائزة؛ إنها منصة تُلهم العالم وتعرض نماذج متنوعة للتعايش السلمي والتقدم، مضيفًا: "بصفتي من الداعمين للجائزة منذ انطلاقها، يشرفني بكل تقدير أن أكون جزءًا من لجنة تحكيم الدورة السابعة".

وكذلك أكد معالي/ موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق، أن انضمامه إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يُعدُّ شرفًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن مسيرته المهنية كانت دائمة التركيز على تعزيز الوحدة داخل القارة الإفريقية وعلى مستوى العالم. وأضاف أن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة التي كرَّمت حتى الآن خمسة فائزين من قارة إفريقيا سيعملون معًا على تسخير الجهود نحو الفصل القادم من مسيرة الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيمها عالميًّا.

من جانبها، قالت معالي/ سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان: "يشرفني الانضمام إلى هذه اللجنة الموقَّرة كأول عضو لجنة تحكيم من آسيا الوسطى. وبالتعاون مع زملائي في اللجنة، سنسعى إلى تسليط الضوء على أبطال الإنسانية المجهولين الذين يعملون من أجل الارتقاء بجودة حياة المجتمعات، وحل التحديات العالمية المُلحَّة".

في حين أوضح نيافة الكاردينال/ خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان: "إن تعييني في لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يأتي ضمن الرسالة النبيلة والمسار الإنساني الذي وضعه الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، الذي كان مصدر إلهام لتأسيس الجائزة، وأحد المُكرَّمين فخريًّا بها. وإنني أقبل هذه المسئولية التي أوكلها إليَّ قداسة البابا فرنسيس، التي أشاطرها مع جميع أعضاء اللجنة؛ لتكريم أولئك الذين يُجسِّدون قيم الأخوة الإنسانية من خلال أفعالهم الخيَّرة والنبيلة".

وأضاف: "واستجابة لتوجيهات البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ودعمه المستمر، أتطلع إلى مراجعة الترشيحات التي تستقبلها اللجنة والتعرُّف على الأفراد والكيانات الذين يُحدثون فَرْقًا حقيقيًّا في عالمنا".

يمكن للمُرشَّحين المؤهلين تقديم ترشيحاتهم لدورة 2026م من الجائزة حتى الأول من أكتوبر المقبل عبر الموقع الرسمي: Zayed Award | Homepage

يذكر أن الجائزة تأسست في عام 2019م؛ تخليدًا للقاء التاريخي في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق؛ حيث وقَّعا معًا "وثيقة الأخوة الإنسانية"، واحتفت الجائزة منذ ذلك الحين بـ(16) مُكرمًا من (15) دولةً، داعمةً جهودهم الإنسانية في مجالات متنوعة، تشمل: الرعاية الصحية، والتعليم، وتنمية المجتمع، وإعادة توطين اللاجئين، وتمكين النساء والشباب.

منذ انطلاقها، كرَّمت الجائزة عددًا من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، ومن بينهم: فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخريًّا) والراحل قداسة البابا/ فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخريًّا)، والأمين العام للأمم المتحدة السيد/ أنطونيو غوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف/ لطيفة إبن زياتن، وصاحب الجلالة الملك/ عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية وقرينته الملكة/ رانيا العبد الله، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية "فوكال"، ومنظمة سانت إيجيديو، وصانعة السلام الكينية/ شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي الشهير البروفيسور السير/ مجدي يعقوب، ومؤسسة المنظمة غير الحكومية التشيلية الأخت/ نيللي ليون كوريا، ورئيسة وزراء بربادوس معالي/ ميا أمور موتلي، ومنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، والشاب المبتكر/ هيمان بيكيلي.
 

قراءة (61)/تعليقات (0)

كلمات دالة: