| 25 أبريل 2024 م

أسرار التعبير بالفرائد

أ. د/ عبدالله سرحان عميد كلية الدراسات العليا بالأزهر

  • | الثلاثاء, 22 نوفمبر, 2016
أسرار التعبير بالفرائد

                                 الفريـدة الرابـعة عشرة: "لَتَنُوأُ"

جاءت في قوله تعالى:

"إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ"       (القصص:76)

أشارت الفريدة السابقة إلى نموذج حي لصلابة العقيـدة، وقوة الإيمان وسط براكين الكفـر والطغيـان ـوهو مؤمن آل فرعون- وكان من المُفترض أن يكـون كل بني إسرائيل في مواجهة جبروت فرعون على قلب رجل واحد، ولكن للأسف خرج من بين ظهرانيهم قارون الذي تمالأ مع فرعون على بني جلدته، واستعلى عليهم بماله، وقد رزق الله -عز وجل- قارون بمالٍ وفيرٍ، وخيرٍ كثيرٍ لا يُحصى ولا يُعد ، وبدل أن يشكر مولاه على ما رزقه من مالٍ طغى وبغى وتكبَّر وقال:

إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي"

(القصص:78)

فكانت عاقبته أن خسف الله به وبأمواله الأرض غير مأسوف عليه، وذهب مع الذاهبين الهالكين.

وعن تلك الفريدة يقول السمين الحلبي:" لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ" أي: لتنهض، يُقال: ناء ينوء إذا نهض، وناء البعير ينوء نوءًا كذلك فهو ناءٍ، وقد استعار امرؤ القيس ذلك لليل في قوله:

فقلت له لما تمطى بصلبه        وأردف أعجازًا وناء بكلكل

وقوله تعالى:

"أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ "       

(الإسراء: 83)

قيل: هو من ذلك أي: نهض به عبارة عن التكبر، كقولهم: شمخ بأنفه، وقيل: مقلوب من نأى ينأى»(1)

وقد اختلف المفسرون في معناها على أكثر من رأي: يقول الزمخشري: «يقال: ناء به الحمل، إذا أثقله حتى أماله»(2)

ويقول القرطبي: " لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ" أحسن ما قيل فيه: إن المعنى لتنيء العصبة، أي: تميلهم بثقلها، فلما انفتحت التاء دخلت الباء، كما قالوا: هو يذهب بالبؤس، ويذهب البؤس، فصار لتنوء بالعصبة، فجعل العصبة تنوء، أي: تنهض متثاقلة، كقولك: قم بنا أي: اجعلنا نقوم. يقال: ناء ينوء نوءًا إذا نهض بثقل»(3).

ويقول ابن عاشور: « تنوء: تثقل. ويظهر أن الباء في قوله: "بِالْعُصْبَةِ" باء الملابسة، أي: تثقل مع العصبـة الذين يحملونها، فهي لشدة ثقلها تثقل مع أن حملتها عصبة أولو قوة، وليست هذه الباء باء السببية كالتي في قول امرئ القيس:

وأردف أعجازًا وناء بكلكل

ولا كمثال صاحب الكشاف: ناء به الحمل إذا أثقله الحمل حتى أماله.

وأما قول أبي عبيدة بأن تركيب الآية فيه قلب فلا يقبله من كان له قلب. والعصبة الجماعة، وأقرب الأقوال في مقدارها قول مجاهد: إنه من عشرة إلى خمسة عشر»(4)

وقد عبر الذكر الحكيم بتلك الفريدة دون غيرها مثل تثقل أو تميل لما تحويه من فوائد عديدة منها:

ـ أنَّ الفريدة ــ لمن يتأملها بدقـة، ويجريها على لسانه بأناة ــ تُشعر بثقل حروفها، وهذا الثقل يحكي معنى الفريدة بوضوح، ولن تقدر لفظة غيرها أن تؤدي هذا المعنى بجرس حروفها كما تؤديه تلك الفريدة.

ـ تومئ الفريدة إلى أن قارون كان يملك مالًا ـ يعد في حينه ووقته كثيرًا ـ لا يقدر على امتلاكه فرد آخر مطلقًا، أو لا يوجد عند بني إسرائيل ـ الذين هو منهم ـــ مَنْ كان لديه مثل ماله بدليل قولهم:

"يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ"

(القصص: 79)

فالفـريدة توحي بتفرد هذا الأمر على أي حالة من الحالتيـن السابقتين، كما يُفهم من سياق قصته الواردة في سورة القصص، وهذا أمر يعد عجيبًا غريبًا في عرف الناس آنئذ.

ـ تومئ الفريدة إلى تفرد موطنها في الذكر الحكيمK فلم ترد هذه القصة بعينها في موضع آخر البتة، كما تعكس تلك الفريدة تفرد هذه الحالة في تاريخ الناس قاطبة، فإذا كانت مفاتيح هذه الكنوز تنهض بها العصابة القوية متثاقلة فما بالك بالكنوز نفسها، ففي الفريدة إيماء إلى أن هذا الأمر كان شيئًا عجيبًا غريبًا لا يحيط به وصف.

ومن ثَم كان ذهاب قارون وكنوزه في سلك الذاهبيـن الهالكين فريدًا عجيبًا لا نظير له ولا شبيه، والله أعلم.

*  *  *

الفـريدة الخامسة عشـرة

 والسادسة عشـرة:

"وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ"

وردتا في قوله تعالى:

"فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ"    (الأعراف: 133)

يبين سياق تلكم الفريدتين السابقتين أن موسى-عليه السلام- لمَّا يئس من إيمان فرعون وقومه دعا عليهم، فبدأ عقاب الله يتتابع حيث أخذهم الله -عز وجل- أولا بالسنيـن ونقص من الثمـرات مصداقا لقوله تعالى:

"وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ"  (الأعراف:130)

ولكنهم لم يَرْعَوُوا، وأبت عليهم طبائعهم الفاسدة الإذعان والإيمان، وقالوا لموسى-عليه السلام -:

"وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ"  

(الأعراف: 132)

فسلط الله -عز وجل- عليهم صنوفًا من المصائب وهي (الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ) وكانوا يرجون موسى-عليه السلام - بعد وقوع كل صنف من صنوف هذا العذاب لئن كشفه الله عنهم ليؤمِنُن به فَيُكْشَفُ، ولكنهم بعد ذلك ينكثون.

وعلى نهجنا هنا نذكر ما ورد لدى اللغويين والمفسرين، ثم نبين ما في الفريدتين من أسرار ونكات، فنقول وبالله التوفيق:     

 يقول السميـن الحلبي في القُمَّل: «قوله تعالـى:

"فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ" قيل: هي صغار الذباب، وقيل: كبار القردان، وقيل: هي القمل المعروف، وقيل: دواب أصغر منه، ورجلٌ قَمِل أي: فيه قمل، وامرأة قَمِلة صغيرة قبيحة كأنها قملة»(5).

ويقول الرازي في الضفادع: «والضفدع -بوزن الخنصر- واحد الضفادع، والأنثى: ضفدعة»(6).

ومن المفسرين يقول الشيخ صديق خان: «القمل بضم القاف وفتح الميم المشددة، وقرأ الحسن (القمل) بفتح القاف وسكون الميم، قيل: هي الدباء، قاله مجاهد وقتادة والسدي والكلبي، والدباء الجراد قبل أن يطير، وقال عطاء: إنه القمل المعروف، فأكل ما أبقاه الجراد ولحس الأرض، وقيل: هو السوس الذي يخرج من الحنطة، قاله ابن عباس، وقيل: البراغيث، وقيل: دواب سود صغار، وقيل: ضرب من القردان، وقيـل: الجعلان، قال النحاس: يجوز أن تكون هذه الأشياء كلها أُرسلت عليهم، والضفادع جمع ضفدع، وهي الحيوان المعروف الذي يكون في الماء، وكانت تقع في طعامهم وشرابهم حتى إذا تكلم الرجل تقع في فيه، وأقامت عليهم ثمانية أيام»(7).

كما ترى فقد وقع اختلاف لدى اللغويين والمفسرين في معنى القمل، ولكنهم اتفقوا في معنى الضفادع، والسؤال الآن: لِمَ عبر عن هذين الصنفين من العذاب بلفظتين فريدتين؟

أرى -والله أعلم- أن اجتباء هاتين الفريدتين له أسرار عديدة منها: ـ أن حروف هاتين الفريدتين فيهما قوة وشدة توحي بقوة وشدة العذاب الواقع عليهم من هذين النوعين بصفة خاصة، ومَن يتأمل حروفهما ويقارنهما بما ورد معهما يدرك بوضوح صحة ما أقول.

تأمل "وَالْقُمَّلَ" تجد حرف القاف الشديد المجهور، ثم تسمع الجهر في الميم المشددة ثم انتهاء الكلمة بحرف اللام المجهور، وكلها من صفات القوة في الحروف، ثم أنعِم النظر في (الضَّفَادِعَ) وما في الضاد من نبرة قوية تحمل من صفات القوة الجهر والتفخيـم والاستعلاء والإطباق ثم ختامها بالعين المجهورة، كل ذلك يحكي ثقل وقوة وشدة عذاب هذين النوعين أكثر من غيرهما، والله أعلم.

وقد تنبه ابن الأثير من القدماء لثقل حروف هاتين الفريدتين مقارنة بما معهما، ولكنه لم ينظر إلى أثر ذلك في الدلالة كما ذهبنا نحن ـ فيما مضى ـ حيث يقـول: «وإذا نظرنا إلى حكمة أسرار الفصاحة في القرآن الكريم غُصنا منه في بحر عميق لا قرار له، فمن ذلك هذه الآيـة المُشـار إليها، فإنها قد تضمنت خمسـة ألفاظ، هي: (الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم)، وأحسن هذه الألفـاظ الخمسة هي (الطوفان والجراد والدم).

فلما وردت هذه الألفاظ الخمسة بجملتـها قُـدم منها لفظـتا: (الطوفان والجراد)، وأُخرت لفظة (الدم) آخرًا، وجعلت لفظـة (القمل والضفادع) في الوسط ليطرق السمع أولًا الحسن من الألفاظ الخمسة وينتهي إليه آخرًا، ثم إن لفظـة (الدم) أحسـن من لفظتـي (الطوفان والجراد)، وأخف في الاستعمال، ومن أجل ذلك جيء بها آخرًا، ومراعاة مثل هذه الأسرار والدقائق في استعمال الألفـاظ  ليس من القدرة البشرية»(8).

وقد عرض الرافعي كـذلك لأسرار التعبير بهاتيـن الفريدتين الثقيلتين وسط هذه الكلمات، وأضاف إضافة يسيرة على ما ذكره ابن الأثير فقال: «تأمل قوله تعالى:

"فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ" (الأعراف: 133)

فإنها خمسة أسماء أخفها في اللفظ (الطوفان والجـراد والدم)، وأثقلهـا الْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ، فقدم " الطُّوفَانَ" لمكان المَدَّين فيها حتـى يأنس اللسان بخفتها؛ ثـم "وَالْجَرَادَ" وفيها كذلك مد؛ ثم جاء باللفظين الشديدين مبتدئًا بأخفهما في اللسان، وأبعدهما في الصوت لمكان تلك الغنة فيه؛ ثم جيء بلفظة "وَالدَّمَ" آخرًا، وهي أخف الخمسة وأقلها حروفًا ليسرع اللسان فيها، ويستقيم لها ذوق النظم، ويتم بها هذا الإعجاز في التركيب، وأنت مهما قلبت هذه الأسماء الخمسة، فإنك لا ترى لها فصاحة إلا في هذا الموضع؛ فلو قدمت أو أخرت لبادرك التهافت والتعثر، ولأعْنَتَك أن تجيء منها بنظم فصيح، ثم لا ريب أحالك ذلك عن قصد الفصاحة، وقطعك دون غايتها ثم لخرجتِ الأسماء في اضطراب النطق على ذلك بالسواء ليس يظهر أخفها من أثقلها فانظر كيف يكون الإعجاز فيما ليس فيه إعجاز بطبيعته»(9).

فالرافعي نظر -كما فعل ابن الأثير قبله- إلى أسرار هاتيـن الفريدتين من حيث هيئة وضعهما وترتيبهما في النظم، ولم يبين سر عدم تكرارهما في القرآن على أي حالة من الحالات اللفظية الأخرى  وهو ما وفقنا الله -عز وجل- لبيانه فيما مضى، وفيما يأتي.  

ـ مجيء هاتين اللفظتين فـريدتين وسط مجموعة من ألفاظ العذاب الأخرى فيه دلالة -والله أعلم- على طول مدة هذين العذابين على فرعون وقومه، وأنهما بالرغم من ضآلة حجمهما كانا أقوى إيلامًا، وأشدَّا إيجاعًا عليهم، فالقمل كانت تأتيهم على صور مختلفة، وأشكال متعددة - كما مر في قول النحاس عند حديثه عن اختلاف معاني القمل (كلها أُرسلت عليهم) ـ ولا شك فإن هذه الحشرة الصغيرة جدًا -أيًّا كان المراد منها- كانت تلازمهم ليل نهار في حلهـم وترحالهم في بيوتهم وخارج بيوتهم، فكان ذلك أنكى وأوجع وأشد إيلامًا.

كما أن الضفادع -بحكم صغر أجسادها وقدرتها على أن تثب وتقفز من مكان إلى آخر بسرعة- كانت مصدر قلق واضطراب شديد لهم؛ لأنها لم تترك شيئًا من آنية طعامهم وشرابهم إلا وقد وقعت فيها، بل ولا يفتح أحد منهم فمه -كما يقول المفسرون- إلا قفزت إليه، فكان هذان النوعان من العذاب -والله أعلم- أشد وأنكى عليهما، ومن ثَم عكس تفرد هذين اللفظين غرابة هذين الصنفين من العذاب، والله أعلم. 

ـ تدل هاتان الفريدتان على أن ما أصاب قوم فرعون من أشكال العذاب المختلفة كان جديدًا في بابه بالنسبة للأمم التي وقع بها صنوف من العذاب، فلم يحك القرآن عن عذاب (بالقمل والضفادع) إلا في قوم فرعون، فعكس تفرد الفريدتين -والله أعلم- تفرد هذين العذابين في تاريخ الأنبياء، وفي تاريخ الإنسانية جمعاء، كما عكستا تفرد هذا الموضع في القرآن الكريم، فلم يرد الحديث عن عذاب قوم فرعون بهذه المعجزات إلا هنا فحسب، والله أعلم.

(1)عمدة الحفاظ 4/263، ومفردات الراغب 529، ومختار الصحاح 284. 

(2) تفسير الكشاف 3/190.

(3) تفسير القرطبي 13/312، وانظر تفصيلا أكثر في الإعجاز البياني للقرآن د/ بنت الشاطئ 562 - 564.

(4) التحرير والتنوير 20/177.

(5)عمدة الحفاظ 3/399، ومفردات الراغب 428.

(6) مختار الصحاح 160، والمصباح المنير 137.

(7) فتح البيان 3/394، ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1/226، ومفاتيح الغيب 13/252، وتفسير الجُمل 2/181، والألوسي 6/210، والتحرير والتنوير 9/69.

(8) المثل السائر لابن الأثير 1/169، المشاهد في القرآن 434، وجماليات المفردة القرآنية 190ـ 191.

(9) إعجاز القرآن للرافعي 247ـ 248، والظاهرة الجمالية في القرآن 201، وانظر وحي الحرف والحركة في الصورة الأدبية د/ غانم السعيد 106ـ 107.

 

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
5.0

الأكثر اطلاعا خلال شهر

الإعجاز البلاغي عند الرافعي

الإعجاز البلاغي عند الرافعي

 أ.د. محمد أبو موسى

وقفات تدبرية مع آية قرآنية

وقفات تدبرية مع آية قرآنية

 أ. د. نادي محمود حسن

الإخــاء ( 2 )

الإخــاء ( 2 )

 فضيلة الشيخ/ محمد الغزالي

معالم الشخصية المسلمة من تشريعات رمضان

معالم الشخصية المسلمة من تشريعات رمضان

 أ.د. أحمد أحمد غلوش

من الأدب النبوي أدب الطعام

من الأدب النبوي أدب الطعام

 أ.د. محمد عبد الفضيل القوصي

تفسير سورة النساء

تفسير سورة النساء

 الإمام/ محمد عبده

رمضان والنفس البشرية

رمضان والنفس البشرية

 أ.د. محمد رمضان

رمضان في فلسطين

رمضان في فلسطين

  د. شيماء زيدان

بين الصيام والإحرام

بين الصيام والإحرام

 إعداد : د. أسماء عبد العزيز

تشريع الصيام

تشريع الصيام

 ا.د. خالد البسيوني

من الفتوحات الربانية في رمضان

من الفتوحات الربانية في رمضان

 أ. د. محمد عبد الرحمن الضويني

من وجوه التيسير في الصوم

من وجوه التيسير في الصوم

  أ.د. أمان محمد

رمضان رحلة الإيمان ومكارم الأخلاق

رمضان رحلة الإيمان ومكارم الأخلاق

 أ.د. عزيزة الصيفي

مواقع التواصل الاجتماعي وتحدي الروحية في رمضان

مواقع التواصل الاجتماعي وتحدي الروحية في رمضان

 أ.د. محمد الجندي الجعفري

مقاصد صيام شهر رمضان في الإسلام

مقاصد صيام شهر رمضان في الإسلام

 أ.د. محمد عباس عبدالرحمن المغني

12

بحث حسب التاريخ

العدد الحالي

فهرس العدد

من أغلفة المجلة

حقوق الملكية 2024 مجلة الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg