| 20 أبريل 2024 م

بين المجلة والقارئ

إعداد الأستاذ/ محمد جمعة

  • | الأربعاء, 7 ديسمبر, 2016
بين المجلة والقارئ

تحرص مجلة الأزهر على التواصل الدائم مع قرائها، وتفتح صفحاتها للرسائل المتميزة من القراء؛ لذا نسعد بنشر رسائلكم ومقترحاتكم في باب «بين المجلة والقارئ».

الأزهر .. حصن شامخ

الأزهر الشريف منارة العلم وحصن الإسلام، وسيفه الذي يصد عنه المهاجمين، ويذبُّ عنه أباطيل المرجفين وحقد الحاقدين. ومنذ أكثر من ألف عام يتخرَّج من أروقته كبار العلماء والمفكرين حاملين راية الإسلام خفاقة ترفرف في أرجاء الدنيا يستهدي بها من يسأل الأمن والسلام والطمأنينة؛ وعن رسالته يقول الشيخ المراغي:

«رسالة الأزهر هي حمل رسالة الإسلام .. ومتى عرفت رسالته عرفت رسالة الأزهر. والإسلام دين جاء لتهذيب البشر ورفع مستوى الإنسانية والسمو بالنفوس إلى أرفع درجات العزة والكرامة، طوَّح الإسلام بالوسطاء بين الناس وربِّهم، ووصل بين العبد وربه، ولم يجعل لأحدٍ فضلًا على أحدٍ إلا بالتقوى، وقدَّر العلمَ والعلماء، وقرر في غير لبس ما يليق بذات الخالق من الصفات، وما قرره في ذلك هو منتهى ما سمت إليه الحكمة، ووصل إليه العقل، وفرض عبادات كلها ترجع إلى تهذيب النفس وتلطيف الوجدان، وأبان أصول الأخلاق وقرر التمتع بالطيبات ولم يحرم إلا الخبائث، ووضع حدودًا تحد من طغيان النفوس ونزوات الشهوات، ووضع أصول النظم الاجتماعية وأصول القوانين: قواعد كلها لخير البشر وسعادة المجتمع الإنساني.. هذه صورة مصغرة جدًا للدين الإسلامي، وشرح قواعده وأسراره، ومتى أدى الأزهر هذه الرسالة على وجهها فقد أدَّى نصيبًا عظيمًا من السعادة والخير للجمعية الإنسانية ...»(1).

ومن أهم الوسائل التي استخدمها الأزهر الشريف لدعوة الناس للحق في العصر الحديث: (مجلة الأزهر)، وعن رسالة مجلة الأزهر وسبب إصدارها يقول فضيلة الشيخ محمد الخضر حسين في أول افتتاحية لمجلة الأزهر:

«...اليوم قد تهيأت لخصوم الدين الحنيف طرق ... ينفذون منها إلى ما يبتغون من إشاعة قولٍ باطل، أو تزيين عمل خاسر، ومن أشد هذه الطرق خطرًا الكتابة في المجلات السيَّارة ... أجلْ في المجلات خير كثير، وفيها مع هذا الخير صحف لا تتحرى مواطن النصيحة فيكون لبعض ما تنشره أثر في إفساد القلوب غير يسير ... فقد تهيأ لها اليوم بوسيلة المطابع أن تنزل في كل وادٍ، وتقذف بوساوسها في كل نادٍ فأصبح لهذه المؤلفات من الأثرأكثرُ مما كان لها يوم كانت تُخَط بالقلم ويقرؤها نفر قليل في معزل من الناس.

ولما كان الأزهر الشريف هو المعهد الذي حمل لواء العلوم الإسلامية أحقابًا، ونهض بها في نشاط وقوة حتى صار الينبوع الذي تستمد منه سائر الأقطار علمًا ورشدًا، وجب أن يكون نصيبه في الإرشاد والذود عن حِمى الشريعة فوق كل نصيب ... وهذا ما جعل الناس يتشوفون إلى أن يروا مشيخة الأزهر معنيَّة بإصدار صحيفة تقرر حقائق الدين على وجهها الصحيح، وتدعو إلى الفلاح بالتي هي أرفق وأدعى إلى القبول ... خَرَجَت مجلة الأزهر وهي تحمل سريرة طيبة، لا تنوي أن تهاجم دينًا بالطعن، ولا أن تتعرض لرجال الأديان بمكروه من القول؛ إذ لا يعزب عنها ما يحدث عن مثل هذا القصد من الفتن وبواعث التفرقة بين سكان الوطن الواحد وهم في حاجة إلى السكينة والتعاون على المصالح فردية كانت أو اجتماعية.

خرجت هذه المجلة بعد أن رسمت لنفسها خطة لا تمس السياسة في شأن، وقصارى مجهودها أن تعمل على نشر آداب الإسلام وإظهار حقائقه نقية من كل لبس، وتكشف عمَّا أُلصق بالدين من بدع ومحدثات، وتنبه على ما دُسَّ في السنة من أحاديث موضوعة، وتدفع الشُّبَه التي يحوم بها مرضى القلوب على أصلٍ من أصول الشريعة، وتُعنَى بعد هذا بسِيَر العظماء من رجال الإسلام، وإن في سيرهم لتذكرةً لقوم يفقهون، ويضاف إلى هذا ما تدعو فائدته إلى نشره من المباحث القيمة علمية كانت أو أدبية... تتناول المجلة من مباحث هذه العلوم والفنون ما يدعو الحال إلى نشره، ولا تحكي رأيًا خارجًا عن نهج الصواب إلا أن تقرنه بما يكشف عن كنهه، وستتحرى بتوفيق الله تعالى الطريقة التي تتجلى بها سماحة الدين في بهاء طلعتها وصفاء ديباجتها، وتراعي في تحريرها الأساليب التي تألفها أذواق القراء، ويجتلون فيها صور المعاني ماثلة أمامهم لا لبس فيها ولا التواء.

تناقش المجلة الأشخاص أو الجماعات الذين يقولون في الدين غير الحق، مقتدية في مناقشتها بأدب قوله تعالى:

"ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"    (النحل: 125)

ومن أجل أن يكون جهاد هذه المجلة متصلًا بالحركة الفكرية في البلاد الأوربية أُنشِئ في إدارة المجلة قسمٌ لترجمة ما يجيء في الصحف الأجنبية من مباحث علمية أو مقالات يُتَحدث فيها عن الإسلام، غير أننا لا نضع أمام القراء مقالة في الإسلام صدرت من غير منصف إلا أن نصلها بما يستبين به خطأ كاتبها ناقلًا كان أو مدعيًا»(2).

هذا هو غرض مجلة الأزهر وهدفها الذي منذ إنشائها وهي تسعى إلى تحقيقه، وسيظل الأزهر  شامخًا بعلمائه وطلابه، وكما يقول الشاعر علاء جانب:

زمن يمر وخُطوةٌ تتعثر   ومعالم تخفَى وأخرى تظهر

حرب مع الأيام تسقط خيلنا   فيها وتبقى شامخًا يا أزهرُ

أنا أزهري والحقيقة في يدي  جمر وروحي غيمة تستمطر

من سَرَّه فخرٌ بغيرك إنني   حتى بجدران المباني أفخرُ

يا حصنَ دين الله ما كادوا له   إلا وكان لَدَيْكَ سيفٌ يُشهَر

أنت الضمير المرُّ ما أرضعتنا   إلا الشموس فعيننا لا تُكسَر

المحرر

خطورة الكلام

تحت هذا العنوان جاءت رسالة الشيخ/ مصطفى الأزهري – إمام وخطيب– القاهرة – قال فيها:

من أجلّ نعم الله تعالى وأعظمها على الإنسان، أن علمه النطق والإفصاح عن حاجاته ليتواصل البشر بعضهم مع بعض في شئون حياتهم العامة والخاصة، فتتحقق لهم الغاية من وجودهم من خلال تلك الآية العظيمة وهي اللسان فقال الله عز وجل:

"الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ" ( الرحمن : 1ـ 4)، لكن المولى تبارك وتعالى لم يترك للإنسان أن يتكلم في أي شيء بالكلمة بلا حدود أو مراعاة لآداب عامة أو خاصة فالكلمة قد تحقق إن التزمها للإنسان منافع لا حصر لها، أو مفاسد ومهالك قد تفسد على الناس دينهم ودنياهم.. لذلك ضرب الله مثلا للكلمتين بشجرتين لتظل الصورتان ماثلتيان كلما همّ المرء بالكلمة .. فقال تعالى: " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ" (إبراهيم: 24، 26) .. فالكلمة الصادقة الهادفة تبني ولا تهدم، تنفع ولا تضر، تصلح ولا تفسد، وعكس ذلك تمامًا الكلمة الخبيثة والخبر الكاذب، والشائعات المغرضة تجعل حياة الناس قلقة مضطربة وتؤثر سلبا على انتماء المرء لوطنه ومن ثم عطاؤه له وإنتاجه فيه ، وربما فتحت أبواب الخيانة من حيث لا ندري.. والله تعالى أمرنا بالقول الحسن فقال جل وعلا: "وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا" ( الإسراء : 53) .. كما أن هناك ارتباطا وثيقا بين القلب واللسان .. استقامة وانحرافا .. فقد قال الصادق المصدوق ﷺ: (لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه)  مسند أحمد.. وإن من أخطر ما يصيب الأمم ويخصم من إنتاجها النفسي والحضاري والمادي هو ما نسميه (فوضى الكلام) فإذا ترك لأهل الهوى والباطل أن يخوضوا في كل شيء بباطلهم، بينما أهل الحق والخير ساكتون أوشك المجتمع أن ينهار، وفي زماننا انتشرت قنوات الاتصال المتعددة والمتنوعة كأوعية للكلام من كل نوع مما يزيد الأمر خطورة ويوجب علينا الحذر والانتباه والتفريق بين الكلمة النافعة للوطن والدين والأمة وبين الكلمة الخبيثة التي تحقق لأصحابها مصالح شخصية على حساب البلاد والعباد!

خواطر حول الهجرة

ومن الأستاذ/ يحيى السيد النجار ـ دمياط ـ  جاءت هذه الرسالة :

الهجرة في المفهوم الإسلامي جهاد في سبيل الله ..والهجرة تعني حمل رسالة.. ومن أهداف الرسالة التبليغ للناس كافة ..

وقال تعالى: "وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ"   (الأنعام :92)

والهجرة تعني الانتقال من مكان لآخر.. أو هجر مكان لآخر.. وهذا توضيح بأن الهجرة ملازمة لحركة الحياة الإنسانية ..وحتى قيام الساعة ..

بعد أن لقي صحابة رسول الله ﷺ أذى شديدا في مكة أذن الله لهم بالهجرة وتحويل مسار الدعوة من مكة إلى المدينة لكي تتوفر الظروف المناسبة للدعوة وتحقيق غاية الرسالة الإسلامية وهي الرحمة بين العالمين  قال تعالى: " وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ "

(الأنبياء: 107)

والإسلام قول وعمل وجهاد وتضحية والخطاب القرآني سجل حادث الهجرة المباركة ..

وقال تعالى:  "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"    (التوبة: 40)

وفي النهاية  فالإسلام دعوة للبناء ..وإخراج الناس من الظلمات إلى النور ..والإسلام دين حضارة ومنهج حياة من أجل بناء مجتمع إنساني  راقى  ..

التعايُش

تحت هذا العنوان جاءت كلمة الأستاذ/ حمزة العرابي يقول فيها :

إن من سُنَّة الله في البشر: اختلافُ أذواقهم وفُهومهم وإدراكاتهم وحدَّة طِباعهم وهدوئِهم وذكائِهم وقناعاتهم، فلكل إنسانٍ قناعاتُه ورُؤيتُه وفهمُه وإدراكُه، فلا يُحجَرُ عليه، ولا يُجبَرُ على تغيُّر مفاهيمه، وما يصلُحُ لهذا قد لا يصلُحُ لذاك.

وكم أعطَى اختلافُ الألوان جمال الصُّورة، فلدرجات الألوان أهميتُها من أجل اكتمال الصورة وجمالها، وكلٌّ مهمٌّ بقَدر أهمية صاحبِه، وما اختلفَت أصابِعُ اليدين إلا لاختلاف الوضعِ فيها.

والاختلافَ بين الناسِ ليس اختلاف تفاضُلٍ وتمايُزٍ بين أعراقها وقبائلِها وطبقاتها، ولكنَّه اختلافٌ من أجل المنافِع والإبداع، وتعدُّد طُرق المعرفة والثقافة، والتسابُق في الخيرات، والمُسارَعة إلى المكرمات، ومن أجل أن يتعارَفُوا وليتَّخِذَ بعضُهم بعضًا سُخرِيًّا. أما ميزانُ التفاضُل فهو التقوى والعملُ الصالح.

الانسِجامُ والتعايُش شعورٌ داخليٌّ جميلٌ في النفس الإنسانيَّة، يُبرِزُ العلاقةَ الإيجابيَّة والانتِماء بين أفراد المُجتمع، فيكونُ كالبُنيان يشُدُّ بعضُه بعضًا، وكالجسَد الواحِد إذا اشتكَى منه عضوٌ تداعَى له سائرُ الجسَد بالسَّهر والحُمَّى.

والمُساواةُ بين الناس ليست مُساواةَ تماثُل؛ بل مُساواةُ تكامُل. مُساواةٌ تنفِي العصبيَّة والحِزبيَّة، وحمِيَّة الجاهليَّة، ودعوَى الجاهليَّة، وتُؤكِّدُ السمعَ والطاعةَ، ولُزوم الجماعة وعدم الشُّذوذ عنها أو الخروج عليها.

الانسِجامُ والتعايُش ينشرُ الأُلفة والتعاوُن والترابُط، ويُنمِّي روحَ العمل والإبداع، ويحمِي البلادَ من الانحِراف، والأفكار المُنحرِفة، والاتجاهات العُدوانيَّة، ويُقلِّلُ من أثر الشائِعات المُوهِنة للعزائِم، والمُفرِّقة لأبناء الوطن .

(1) الأزهر في ألف عام ،د/ محمد عبدالمنعم خفاجي ج3  .

(2) المجلد الأول من مجلة الأزهر 1349هـ - 1931م.

طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
5.0

الأكثر اطلاعا خلال شهر

ركن الوافدين

ركن الوافدين

 الإشراف العام أ.د. نهلة الصعيدى

ركن الواعظات

ركن الواعظات

 الإشراف العام أ.د. إلهام محمد شاهين

وقفات تدبرية مع آية قرآنية

وقفات تدبرية مع آية قرآنية

 أ. د. نادي محمود حسن

الإعجاز البلاغي عند الرافعي

الإعجاز البلاغي عند الرافعي

 أ.د. محمد أبو موسى

تفسير سورة النساء

تفسير سورة النساء

 الإمام/ محمد عبده

الإخــاء ( 2 )

الإخــاء ( 2 )

 فضيلة الشيخ/ محمد الغزالي

من الأدب النبوي أدب الطعام

من الأدب النبوي أدب الطعام

 أ.د. محمد عبد الفضيل القوصي

بين الصيام والإحرام

بين الصيام والإحرام

 إعداد : د. أسماء عبد العزيز

مواقع التواصل الاجتماعي وتحدي الروحية في رمضان

مواقع التواصل الاجتماعي وتحدي الروحية في رمضان

 أ.د. محمد الجندي الجعفري

مقاصد صيام شهر رمضان في الإسلام

مقاصد صيام شهر رمضان في الإسلام

 أ.د. محمد عباس عبدالرحمن المغني

من الفتوحات الربانية في رمضان

من الفتوحات الربانية في رمضان

 أ. د. محمد عبد الرحمن الضويني

العشر الأواخر من رمضان

العشر الأواخر من رمضان

 أ.د. أحمد عمر هاشم

رمضان والنفس البشرية

رمضان والنفس البشرية

 أ.د. محمد رمضان

تشريع الصيام

تشريع الصيام

 ا.د. خالد البسيوني

رمضان رحلة الإيمان ومكارم الأخلاق

رمضان رحلة الإيمان ومكارم الأخلاق

 أ.د. عزيزة الصيفي

12

بحث حسب التاريخ

العدد الحالي

فهرس العدد

من أغلفة المجلة

حقوق الملكية 2024 مجلة الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg