| 26 أبريل 2024 م

مؤتمر البيئة والتنمية والسكان في العالم الإسلامي

إعداد: أ. أبو السعود محمد ــ أ. جاد الكريم حربي

  • | الأحد, 12 فبراير, 2017
مؤتمر البيئة والتنمية والسكان في العالم الإسلامي

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي (البيئة والسكان والتنمية في دول العالم الإسلامي) حيث نظمته رابطة الجامعات الإسلامية بالتعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية وجامعة الأزهر، وذلك في الفترة من: 14 - 16 ربيع أول 1438 هـ الموافق 13 – 15 ديسمبر 2016م، وذلك بمقر الرابطة بمركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي في رحاب جامعة الأزهر، وقد ترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور جعفر عبد السلام –الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور إبراهيم الهدهد –رئيس جامعة الأزهر.

▪ وقد أناب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أ.د/ أحمد الطيب فضيلة أ.د/ عباس شومان وكيل الأزهر في إلقاء كلمته.

وفي كلمته أكد فضيلة أ.د/ عباس شومان، وكيل الأزهر، على الجهود التي يقوم بها فضيلة الإمام الأكبر من أجل تصحيح صورة الإسلام في العالم ومواصلته العمل ليل نهار، مشيرًا إلى أنَّ الأحداث الدامية التي شهدناها خلال الأيام القليلة الماضية أقامت الحُجَّة والبرهان على أن الإرهابيين لا ينطلقون من تعاليم الأديان؛ لأنهم ضربوا المسجد والكنيسة بأغراضهم الدنيئة وأهدافهم الشخصية وأفكارهم الفاسدة.

وحول موضوع المؤتمر قال فضيلته: إنَّ مَن لا يملك غذاءه لن يملك قراره، وإنَّ هذا المؤتمر جاء في وقته المناسب ليعالج محاور كثيرة يرتبط بعضها ببعض، فبلادنا تملك كل مقومات الرخاء من حيث الموقع الجغرافي المتميز الذي يربط بين قارات العالم المختلفة، ومن حيث الثروات الكامنة في الجبال وفي بطون الأرض، ومن حيث الثروة البشرية التي يعتبرها البعض مشكلة، في حين هي في حقيقتها ثروة لا بد من استغلالها في عمارة الأرض ودفع مسيرة التنمية، فهذه الثروات ليست شرًّا محضًا؛ لأنها يمكن أن تتحول إلى ثروة هائلة تتحول إلى قوة للبناء والتنمية.

وأشار فضيلته إلى أن الدول الغربية نجحت في تحقيق الرخاء؛ لأنها أحسنت استخدام ثرواتها البسيطة، وهو ما ينقص بلادنا التي ما زالت مطمعًا للمستعمرين؛ لما بها من خيرات وموارد وثروات جُيِّشت لها الجيوش الغربية، وتصدت لها شعوبنا، وبذلت دماءها للدفاع عن أرضنا ومقدراتنا، لافتًا إلى أن المستعمر والمستغِل لا يمانع من تدمير الثروات إذا لم يستطع نيلها والحصول عليها، وهذا ما نجده في عدد من دولنا الإسلامية التي تعاني الخراب والتدمير.

وخاطب فضيلته الأثرياء ورجال الأعمال العرب لاستثمار أموالهم في بلادنا العربية لتنميتها والنهوض بها بدلًا من ضخ هذه الاستثمارات في الغرب؛ لأن الاستثمارات العربية في الدول الغربية أحدثت لتلك الدول نماءً وازدهارًا وجاءت بانعكاسات سلبية على المجتمعات العربية، وهو ما يستدعي أيضًا من أصحاب القرار رسم سياسات واضحة لاستثمار الموارد والمقومات التي تمتلكها المنطقة العربية للاستفادة منها في التنمية ودفع عجلة الاستقرار والرخاء نحو الأمام.

▪ وفي كلمته أشاد أ.د/إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر بالمؤتمر وقال: إن المؤتمر يقوم على مثلث التنمية والبيئة والسكان بالعالم الإسلامي الذي يكترث أكثر من 35% من مقدرات العالم أجمع، ولكن العولمة المهيمنة تقف له بالمرصاد، وإنَّ رسول الله جاء رحمة للعالمين، فلم يهدم أثرا من الآثار ولا معبدًا ولا كنيسة، بل إن الإسلام عندما جاء إلى مصر حافظ على الكنائس وردها إلى أصحابها بعدما اختطفت منهم لأعوام، وهذا كله يأتي في إطار الحفاظ على البيئة ودعم نسيجها واستقرارها، ويدفع بعجلة التنمية نحو التقدم؛ لأن التعاون والتكاتف هو سر تقدم الأمم.

وتابع قائلا: يُعد العالم الإسلامي أرضًا وسكانًا وموارد من الأقاليم المتميزة جغرافيًّا؛ إلا إنه لم يأخذ ما يستحق من مكانة عالمية تتناسب ومقدراته، ولما كانت جامعة الأزهر تقوم على البحث والدراسة في مجال العلوم الشرعية والفقهية واللغوية والعلوم الإنسانية والتطبيقية التي تكتمل بها الصورة، كانت موافقتي على رئاسة المؤتمر الدولي عن البيئة والسكان والتنمية في دول العالم الإسلامي مع العالم الأستاذ الدكتور جعفر عبد السلام –الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية-، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر-.

وتُعد محاور المؤتمر وأبحاثه من الأهمية بمكان، وتعتبر هذه الملخصات مقدمة لأبحاث المؤتمر الذي أتمنى النجاح لفعالياته والتوفيق للقائمين عليه، والله من وراء القصد..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

▪ وفي كلمته قال الدكتور جعفر عبد السلام: إن هذا المؤتمر يأتي في توقيت دقيق لمناقشة كل ما يهم العالم الإسلامي شرقه وغربه في مجال البيئة الطبيعية والدراسات الإنسانية والجغرافية بشكل عام، حيث يمر العالم الإسلامي في هذه الآونة بمنعطف يحتاج من علماء الأمة ومفكريها إلى بلورة ما يدور في العالم الإسلامي تنمويا وسكانيا واقتصاديا وسياسيا، وما ينبغي أن يقدمه العلماء في مواجهة ما يتعرض له عالمنا الإسلامي من مشكلات في مجالات البيئة والتنمية، وأثر ذلك على نهضة الأمة وتقدمها.

وأشار إلى أن البحوث المقدمة إلى المؤتمر سوف تُضم كاملة في كتاب لاحق، وسيصدر –إن شاء الله- بعد الانتهاء من فعاليات المؤتمر، آملين أن تسد فراغا، وتنير طريقا أمام مَن يبتغي البحث والفحص عن العالم الإسلامي الذي نتمنى له أن يكون في طليعة الأمم والشعوب في العالم تنمويًّا وحضاريًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا، والله من وراء القصد، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

▪ وفي كلمته أوضح أ.د/ عبد الفتاح عبد الغني محمد العواري، أستاذ التفسير وعلوم القرآن وعميد كلية أصول الدين - جامعة الأزهر – القاهرة - أن من الجوانب الرئيسة التي عُني الإسلام بها عنايةً فائقةً، وأولاها رعايةً بالغةً؛ لما لها من الأهمية والمكانة الجانب المتعلق بالأسرة المسلمة، ومكانتها في المجتمع، ومسئوليتها في الأمة والدولة، ولم يعرف العالم أجمع نظامًا للأسرة أسعد من النظام الإسلامي، وإليه يرجع الفضل في بقاء الأمة الإسلامية واستعصائها على الفناء رغم ما قاسته من حوادث وخطوب.

ولا زالت الأسرة المسلمة حتى اليوم تؤدي واجبها في المجتمع، تثبت دعائمه، وتقوّي بنيانه، شاهدة على واقعية الرسالة المحمدية وصلاحها للحياة.

وأضاف قائلا: لقد عُني الإسلام عناية فائقة بالزواج – الذي يعد نواة تكوين الأسرة  – تلك العناية تفوق جميع التصورات، ومن ثمّ فقد أولت الشريعة الغراء هذه المسألة أهمية كبرى، وكتب فقهاؤنا – عليهم الرحمة – حولها العديد من المبسوطات، وقاموا بدراستها بدقة وعناية بالغة، وقسموا الزواج إلى واجب وسنة ومباح ومكروه وحرام حسب الوضع الخاص للأشخاص، وهذا يعني أن الإنسان لا ينبغي له أنْ يتزوج عشوائيًا كيفما اتفق، بل إن الزواج قد يكون للبعض واجبًا، وللبعض الآخر حرامًا... وهكذا.

وفي كلمته أوضح أ.د/ عبد المنعم فؤاد محمود عثمان، أستاذ العقيدة والفلسفة وعميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، أن النبي عليه الصلاة والسلام هو قدوة المسلمين والأسوة الحسنة التي يسير على نهجها كل موحد؛ ولهذا نسترشد بمواقفه المشرفة في علاقته بالآخر بدءًا بموقفه من حلف الفضول والذي يفخر به المشركون في الجاهلية، فقد تحدث المصطفى عنه وأثنى عليه قائلاً: (لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفًا ما أحبه أن لي به حمر النعم ولو أُدعى إليه في الإسلام لأجبت) (صحيح ابن حبان).

ثمَّ تواصله مع عبد الله بن أُريقط المشرك الذي كان دليلاً للنبي ﷺ في الهجرة وأتمنه النبي ﷺ على حياته لمَّا ثبت له أنه أمين وخبير بطرق الصحراء فلم يتردد عليه الصلاة والسلام في التعامل معه أصعب أوقات حياته.

ثمَّ تعايش عليه الصلاة والسلام مع اليهود في المدينة وعقد معاهدات معهم ووضع دستورا يحفظ لهم حقوقهم ويبين ما لهم وما عليهم ويكتب عنهم أنهم أمة مثل المسلمين لهم ما لهم وعليهم ما عليهم، ولم ينطق عليه الصلاة والسلام بمصطلح أقلية بين المسلمين، هذا المصطلح العنصري والذي نراه الآن يعم الآفاق ويستخدمه في المواثيق الدولية، وتنسى هذه المواثيق أن مصطلح المواطنة هو الذي وضعه النبي ﷺ وهو الذي يجب أن يسود لا الأقلية.

ثمَّ نرى أيضًا علاقته بالنصارى حيث أمَّن عليه الصلاة والسلام على أصحابه عند الملك النصراني وقتها وهو النجاشي وأرسل عددًا منهم إلى بلاده (الحبشة) واصفًا إياه بأنه ملك لا يُظلم عنده أحد.

وليس بغريب عن الأذهان حزنه على هزيمة نصارى الروم من الفرس عبَّاد النار ونزول الوحي بمطلع سورة الروم لتبشيره بالنصر لهؤلاء في قوله تعالى "فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4)  بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ" (الروم: 4، 5) أي بنصر الله للنصارى؛ لأنهم يشتركون معنا في شيء من الوحي بخلاف الفرس تمامًا، ثمَّ موقفه أيضًا من وفد نجران المسيحي واستقباله واحترامه لهم في مسجده.

وليس بعيدًا أيضًا عن الأذهان تعامله الكريم مع أهل مكة المشركين الذين أخرجوه ليلاً من دياره ليعود لهم نهارًا ويعفو عنهم ويقول لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء.

هذه أمثلة قليلة وغيرها كثير لم تكن في وقت واحد وإنما كانت في أوقات متباعدة وهي تؤكد أن رسالة الإسلام لا تعرف العنصرية ولا إقصاء الآخر بل ترحب بالجميع وتقبل كل ثقافة مفيدة حتى لو كانت مغايرة بعكس ما نراه من الآخرين تجاه ديننا ونبينا عليه أفضل الصلاة والسلام.

والله المستعان.

▪ وفي كلمته تناول د. أحمد علي سليمان -عضو المكتب الفني بالهيئة القومية  لضمان جودة التعليم والاعتماد- مجموعة من القضايا المهمة، وهي:

عناية الإسلام بالماء، والتأكيد على سبق القرآن في تقديم العلاج الناجع  لشتى المشكلات الحياتية التي عاني ويعاني منها البشر، وعلى رأسها مشكلات المياه، وبما يؤكد عالمية الإسلام، وشموليته لكل جوانب الحياة في عصورها المختلفة.

أهم الخصائص والميزات الإعجازية التي ركبها الله عز وجل في الماء، ولماذا ركّب الله عز وجل الماء في حالاته الصلبة والسائلة والغازية.

بيان سبق القرآن إلى إقرار واكتشاف الدورة المائية (الدورة الهيدرولوجية hydrologic cycle) قبل الغرب بمئات السنين. ولعل هذا ما لفت انتباه العالم الفرنسي موريس بوكاي مؤلف كتاب (الكتاب المقدس والقرآن والعلم) حيث عقد في كتابه فصلاً بعنوان: (الدورة المائية في القرآن الكريم).

▪ وفي كلمة أ.د / صبري محمد حمد، أستاذ ورئيس قسم الجغرافيا، كلية الدراسات الإنسانية، جامعة الأزهر تحدث فيها عن: النمو السكاني الطبيعي في دول العالم الاسلامي ومكوناته، مستويات التنمية البشرية في دول العالم الاسلامي، مستويات الخدمات في دول العالم الاسلامي، خريطة الفقر في دول العالم الاسلامي، رأي الدين الاسلامي في قضية النمو السكاني من خلال مستويات التنمية البشرية.

▪ وجاءت كلمة د.عبد الصبور محمد فاضل، عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر – تحت عنوان (دور الإعلام في حماية البيئة في العالم الإسلامي) وتحدث فيها عن: المبحث الأول: المشكلات البيئية في العالم الإسلامي. حماية البيئة في الإسلام، الإعلام البيئي في الدول الإسلامية ..الواقع والمستقبل.

والبحث ينتمي للدراسات الوصفية التي  تعتمد علي التحليل والتفسير العلمي المنظم لوصف مشكلة البيئة في العالم الإسلامي اعتمادًا علي جمع الحقائق والبيانات ومعالجتها وتحليلها تحليلا كافيا ودقيقا لاستخلاص دلالاتها والوصول إلي نتائج أو تعميمات عن المشكلة موضوع البحث.

وقد انتهى المؤتمر إلى مجموعة توصيات نذكر منها:

  • تدريس مقرر كامل بعنوان: «جغرافية العالم الإسلامي» لكل طلاب جامعة الأزهر حتى يتعرفون على حدود وطنهم الأكبر وجغرافيته البشرية والاقتصادية، وذلك لإبراز شخصية العالم الإسلامي بين الكتل والقوى العالمية المعاصرة.
  •  تشكيل وحدة برابطة العالم الإسلامي للمتابعة والتواصل حول قضايا المؤتمر، مع جميع دول العالم الإسلامي برئاسة أ.د. جعفر عبد السلام، ومقرر المؤتمر أ.د. صبري محمد حمد.
  • العمل على إنشاء موقع علمي للأبحاث والدراسات والمؤتمرات ذات الصلة بالعالمين العربي والإسلامي بحيث يتم الإعلان عن المؤتمرات والفعاليات والندوات من خلاله.
  • عقد مؤتمر دولي عن التنمية المستدامة في مصر العام القادم –بإذن الله تعالى-.
  •  المتابعة والدراسة للتغيرات المناخية على المستوى العالمي، وانعكاس ذلك على العالم الإسلامي وبخاصة المناطق الساحلية والمناطق المكتظة بالسكان والصحاري الإسلامية.
  •  الاستفادة من تدوير القمامة والانتفاع بها في توليد الطاقة ووضع تجارب الدول الأخرى في الحسبان للخروج بما يتناسب وبيئاتنا في دول العالم الإسلامي.
  •  التأكيد على مفهوم الأسرة في الإسلام وتعرية المفاهيم المغلوطة عنها والوافدة مع أفكار العولمة.
  •  تبني رابطة الجامعات الإسلامية وجامعة الأزهر قضايا الأقليات المسلمة في دول العالم غير الإسلامي.
  •  العمل على توجيه أبناء الجيل الثاني من الأقليات المسلمة والتواصل معهم.
  •  توجيه الدراسات الجغرافية نحو دراسة الأقليات المسلمة.
  •  العمل على إنشاء قاعدة بيانات وبنك معلومات للأقليات المسلمة في العالم.
  •  الارتقاء بتعليم أصول الدين بلغة عربية فصحى في دول المهجر الأسيوي والإفريقي من خلال المبعوثين.
  •  إبراز غلط المدينة الإسلامية التي تتفق وجوهر تعاليم الإسلام في الحفاظ على الأسرة المسلمة والمجتمعات.
  •  وضع ضوابط بيئية للتوسع العمراني والتأسيس لها من خلال مقومات البيئة المحلية بما يخدم راحة الإنسان ورفاهيته.
  •  معالجة تدني مستوى الخدمات في عدد كبير من دول العالم الإسلامي وبخاصة في المناطق الريفية والعشوائية في المدن.
  •  التوسع في شبكات النقل كوسيلة لجذب السكان والعمران حولها، فالطرق والعمران صنوان.
  •  الاهتمام بالتجديد العمراني في مدننا العربية.
  •  الاهتمام بالعمارة القديمة والحفاظ على العمران التراثي في المدن العربية.
  •  الاهتمام بالفئات الاجتماعية المتضررة من ركود النشاط وتراجع النشاط السياحي وخاصة المدن النائية.
  •  التوجيه نحو تكامل اقتصادي بين دول العالم الإسلامي.
  •  أهمية إقامة شبكة من الطرق والسكك الحديدية بين دول العالم الإسلامي.
طباعة
كلمات دالة:
Rate this article:
لا يوجد تقييم

الأكثر اطلاعا خلال شهر

الإعجاز البلاغي عند الرافعي

الإعجاز البلاغي عند الرافعي

 أ.د. محمد أبو موسى

وقفات تدبرية مع آية قرآنية

وقفات تدبرية مع آية قرآنية

 أ. د. نادي محمود حسن

معالم الشخصية المسلمة من تشريعات رمضان

معالم الشخصية المسلمة من تشريعات رمضان

 أ.د. أحمد أحمد غلوش

رمضان في فلسطين

رمضان في فلسطين

  د. شيماء زيدان

من الأدب النبوي أدب الطعام

من الأدب النبوي أدب الطعام

 أ.د. محمد عبد الفضيل القوصي

الإخــاء ( 2 )

الإخــاء ( 2 )

 فضيلة الشيخ/ محمد الغزالي

رمضان والنفس البشرية

رمضان والنفس البشرية

 أ.د. محمد رمضان

بين الصيام والإحرام

بين الصيام والإحرام

 إعداد : د. أسماء عبد العزيز

من وجوه التيسير في الصوم

من وجوه التيسير في الصوم

  أ.د. أمان محمد

رمضان رحلة الإيمان ومكارم الأخلاق

رمضان رحلة الإيمان ومكارم الأخلاق

 أ.د. عزيزة الصيفي

تفسير سورة النساء

تفسير سورة النساء

 الإمام/ محمد عبده

وقفات مع آيتي الرضاعة

وقفات مع آيتي الرضاعة

 أ. د. عباس شومان

تشريع الصيام

تشريع الصيام

 ا.د. خالد البسيوني

من الفتوحات الربانية في رمضان

من الفتوحات الربانية في رمضان

 أ. د. محمد عبد الرحمن الضويني

رمضان في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية

رمضان في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية

 د. سليمان جادو شعيب

12

بحث حسب التاريخ

العدد الحالي

فهرس العدد

من أغلفة المجلة

حقوق الملكية 2024 مجلة الأزهر - الأزهر الشريف
تصميم وإدارة: بوابة الأزهر الإلكترونية | Azhar.eg