لكل أمة أيام وأحداث سطرت في سجل التاريخ بأحرف من نور، يضيء طريقها، ويحدد مسارات نجاحها، ويحث أفرادها على البذل والعطاء لبناء مجد الأمة، ويحفزهم على العمل الجاد والمستمر لتشييد حضارتها، وتنشيط رقيها، وبعث نهضتها، كي تتبوأ مكانًا ساميًا بين الأمم المتقدمة، وتثبت جدارتها في ميادين الإنجاز والإبداع، حتى يفخر أبناؤها بما وصلوا إليه في ساحات العلوم والمعارف، وما ذاك إلا لأن بينها وبين تلك الأحداث وشائج تُشْعِل الإحساس بالفخر في النفوس، وتؤجج مشاعر العزة والكرامة في الأرواح، وتضفي على القلوب راحة واطمئنانًا وسكينة وافتخارًا.
No content
A problem occurred while loading content.