يعد التجديد في الفكر الإسلامي لازمة من لوازم شريعتنا السمحة لا يمكن أن ينفك عنها، فالشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، بل إنها تُصلح الزمان والمكان والإنسان، ولا يكون هذا إلا بتجددها لمواكبة حاجات الناس المتجددة، فالأحكام المحسومة التي لا تقبل التغيير ولا التبديل في الشريعة الإسلامية قليلة جدًّا؛ حتى إنها لتكاد تنحصر في أركان الإسلام وبعض المحرمات المحدودة، وفي المقابل نجد ما لا يُحصى من فروع الشريعة الإسلامية المرنة التي تقبل التطويع لتناسب زمان الناس وأحوالهم.
No content
A problem occurred while loading content.