إن المتأمل في تفاوت أفهام البشر وتباين نظراتهم للأمور، واختلاف استنتاجاتهم العقلية، يدرك حكمة الله تعالى في محدودية قدرات العقل البشري، ومن ثم فإن الإنسان بحاجة إلى إعادة النظر فيما يفكر وفيما يعمل، وبذلك يتمكن من تصحيح الأخطاء وتطوير الأداء والاستفادة من وجهات النظر الأخرى، وما يصدق على الإنسان وحاجته للنقد الذاتي يصدق على المجتمع وعلى مؤسساته المختلفة.
No content
A problem occurred while loading content.