في المقال السابق، ونحن نتابع، ونرصد افتراءات المستشرقين على الآيات والمعجزات النبوية التي جاءت على يد المصطفى -عليه الصلاة والسلام ـ فندنا ما زعمه المستشرق )شريك، وزميله كاراد فو، ونيكلسون، وغيرهما) حينما زعموا استحالة الإتيان بالمعجزات، وخوارق العادات على يد الأنبياء، وأن نبينا ـ عليه الصلاة والسلام - اعترف بذلك -حسب زعمهم ـ . والقرآن الكريم لم يؤكد إثبات معجزات له -عليه الصلاة والسلام ـ وظن هؤلاء أنهم أتوا بالقاضية! ولكن خاب ظنهم، وبان عوار فكرهم، وسوء منطقهم، حيث أتينا ـ بعون الله تعالى ـ ببراهين ساطعة من القرآن الكريم، وأقوال النبي المصطفى، والواقع المشهود، وبراهين من الكتاب المقدس عند النصارى، تؤكد بطلان ما زعموا، وفساد ما سطروا.
No content
A problem occurred while loading content.