إن دافعي الأول لكتابة هذا المقال، بعض الاجتهادات التي تتناول )اللغة العربية) ومحاولة إخراجها من بُعدها )القومي( وإدخالها إلى الإطار)الإقليمي(، على معنى أن هناك لغة عربية في العراق، وأخرى في الجزيرة العربية، وثالثة في المغرب العربي، ورابعة في مصر، وحجة أصحاب هذا الاجتهاد: (الشعر العربي)، إذ يرون أن للجاهلية عربيتها الشعرية، وللعباسية عربيتها الشعرية، وهكذا الأمر في كل مراحل الشعر العربي.
No content
A problem occurred while loading content.