سورة الأحقاف
تكرر الإشادة بما أنزله العزيز الحكيم خالق الكون بالحق وأجل مسمى، ومع ذلك يعبدون غيره وهم لم يخلقوا من الأرض شيئًا، ولم يكن "لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ" (الأحقاف: 4)، ولم ينزل عليهم كتاب قبل هذا، ويصفون القرآن بأنه سحر مفترى، وقد شهد به علماء بني إسرائيل، فقد جاء مصدقًا لكتاب موسى ولكن نزل بلسان عربي مبشرًا لمن استقام على أمر الله بالأمن والسعادة، وبالخلود في الجنة.
No content
A problem occurred while loading content.