قضية تعليم المرأة
لقد أعطى الإسلام المرأة حقوقًا كثيرة بعد أن كانت مهضومة الحق في الجاهلية، لقد منحها الإسلام حقها في الميراث، وحقها في التملك، وحقها في الصداق، وجعل لها الحق في إجراء العقود من بيع وشراء أو رهن أو وصية، كما سوى الإسلام بين الرجل والمرأة في شئون المسئولية والجزاء، والثواب والعقاب، بمعنى أن المرأة التي تعمل صالحا وهي مؤمنة جزاؤها في الدنيا وفي الآخرة كما قال الله جل شأنه: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" (النحل: 97).
No content
A problem occurred while loading content.