حظيت منزلة الإمام جلال الدين السيوطي بمكانة عالية بين علماء الإسلام، وهو عالم موسوعي في التفسير والحديث والتاريخ واللغة والنحو والفقه والمعاني والبيان والبديع. إضافةً إلى علمه بأصول الفقه والجدل والتصريف، والإنشاء والترسل والفرائض والقراءات، وزادت مؤلفاته على ثلاث مئة مؤلف وصل بها البعض كابن إياس في (تاريخ مصر) إلى ست مئة مؤلف، ورجا أن يكون مجدد الإسلام في القرن التاسع الهجري ـ كما ذكر هو عن نفسه -، وهذه نبذة موجزة عن سيرته أشرت فيها إلى نسبه ونشأته وحياته وشيوخه وتلاميذه ومؤلفاته ومنهجه في التأليف، وأقوال العلماء فيه، ثم وفاته.
No content
A problem occurred while loading content.