لكل أمة دُور عبادة خاصة بها، فللمسلمين مساجدهم، ولليهود معابدهم، وللمسيحيين كنائسهم، وملكية دور العبادة لله عز وجل وليست للبشر وإن بنوها في أرض تخصهم، فالإنسان وما في الكون جميعًا ملك لله عز وجل، ومن ثم فإنه إذا خُصص جزء من الأرض ليكون بيتًا لله تعالى عاد إلى مالكه الأصلي وارتفعت عنه ملكية البشر التي هي ملكية اختصاص وليست ملكية حقيقية، يقول الله تعالى:
"وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا" (الجن: 18)
No content
A problem occurred while loading content.