المسجد الأقصى المبارك يحتل مكانة عالية في قلوب المؤمنين، فهم يحملون له كل معاني الحب والود، وهو في وجدان كل مسلم محب لدينه ولرسوله الأعظم صلى الله عليه وسلم، ولذلك نجده هو المحرك لمشاعرهم وعواطفهم، كما أنه مقياس لضمائرهم ويقظتهم، وذلك لأن المسجد الأقصى المبارك له صلة روحية، ودلالات إيمانية، وإشراقات نورانية، ترتبط بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمتى كانت الأمة في إشراق روح، ويقظة ضمير، كان الأقصى لائحاً أمامها، فدافعت عنه بكل قوة، وحرصت على تطهيره من أيدي العابثين، والتاريخ خير شاهد على ذلك.
No content
A problem occurred while loading content.