الحمد لله الذي أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي بارك حوله، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي كان القدسُ الشريفُ نهاية مسراه وبداية معراجه إلى السماء العلا، وبعد:
فسلام الله عليكم أيها السيدات والسادة ورحمته وبركاته، وأجدد الترحيب بحضراتكم في جمهورية مصر العربية وفي رحاب الأزهر الشريف الذي يَسره تلبيتكم دعوته للمشاركة في هذا المؤتمر العالمي الذي ينظمه بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين لنصرة القدس الشريف، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي فجرها القرار الأمريكي المجحف الذي تتجلى فيه مظاهر الغطرسة، والتحفيز المقيت، وتزييف التاريخ، وتصديق النبوءات الكاذبة، والعبث بمصائر الشعوب ومقدساتها.
No content
A problem occurred while loading content.