هذه امرأة تدافع عن بنات جنسها، وتسأل عما يعملن ليشاركن الرجال في المنزلة والمثوبة. وكأنها ترى كفة الرجال راجحة، وأن بقاء هذا الرجحان لا مساغ له!
قال الرواة: "جاءت امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم فقالت له: إني وافدة النساء إليك، ما منهن امرأة علمت أو لم تعلم إلا وهي تهوى خروجي هذا! الله رب الرجال والنساء وإلههن، وأنت رسول الله إلى الرجال والنساء .. كتب الله الجهاد على الرجال فإن أصابوا ــ انتصروا ــ أثروا وأصبحت لهم ثروات! وإن استشهدوا كانوا أحياءً عند ربهم يرزقون، فما يعادل ذلك من أعمالهم؟ ــ أي: لنؤديه ونشاركهم في الفضل؟ ــ قال: طاعة الأزواج والمعرفة بحقوقهم"!
No content
A problem occurred while loading content.