الأديان عامل توحد والتقاء وليست عامل فرقة واختلاف، فإنها لم تأت لتتعارض وتتصارع، كما يزعم خصوم الأديان، فرسالة الأديان جميعا أن نتوجه إلى عبادة الله الحق، ونشر قيم الخير والحب والإخاء والتسامح بين الناس، لكن بعض البشر والأتباع قاموا باختطاف الدين، وتشويه صورته في ممارسات خاطئة، منها احتكار العقيدة، وتحويل الدين من قوة إيجابية فاعلة للسلام والتعايش إلى أن تكون أداة للتعصب والصراع، وإثارة الكراهية والتمييز.
No content
A problem occurred while loading content.