إنه لا يخفى على أحد ما يمر به العالم في الآونة الأخيرة من أزمات سياسية وأمنية وفكرية، نتجت عنها ممارساتٌ خطيرةٌ، وظواهر محزنةٌ، كالتكفير، والإرهاب، والعنف، والإلحاد، وغير ذلك، مما هدد السلم العالمي، وضرب استقرار كثير من المجتمعات الإنسانية، حتى أصبح العالم كله مهددًا بالدخول في دوامة الفوضى والعنف، والتدمير للعمران والأوطان في وحشية لم يعرفها التاريخُ من قبل، حيث الاعتداء على الحضارة والثقافة، تجاوز كل الحدود التي وضعتها الأديان والأخلاق والأعراف الإنسانية.
No content
A problem occurred while loading content.