إن الشعر العربي، في مسيرته المائجة بفيوضات الشعراء، وتجاربهم الشعرية كان وسيظل من أمضى الأسلحة في الدفاع عن الوطن، وفي تصوير أمجاده، ورصد طموحاته وآماله، والوقوف في وجه المغيرين الذين يريدون سلب حرية الوطن، وسرقة خيراته مثلما فعل الغزاة والمستعمرون في محاولاتهم المتكررة الاعتداء على حرمة هذا الوطن (مصر المحروسة)، ولكن الشعب الصامد يقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بكرامة هذا الوطن الغالي، ويصور أمير الشعراء أحمد شوقي ارتباط الوطن بالنفس والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل حريته، قائلًا:
وطني لو شُغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي
No content
A problem occurred while loading content.