تحدثنا في مقال سابق عن التحامل الاستشراقي على شخص نبينا ــ صلى الله عليه وسلم ــ ومحاولة تشكيك المستشرقين في اسمه (محمد) ــ عليه الصلاة والسلام ــ الذي يعرف به المسلمون الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام، بل وكفار مكة أنفسهم، والعالم كله منذ ولادته ــ عليه الصلاة والسلام ــ وإلى يومنا هذا، بل إلى قيام الساعة، غير أن المستشرقين لم يقروا بهذا الاسم، وهرطقوا كثيرا في هذا الأمر، وأتينا على أقوالهم الفاسدة بما يلجم أفواههم من حقائق حتى أصبحت أقوالهم كالصريم، وفي هذا المقال نتعقب هؤلاء أيضا في زعمهم: أن الرسول ــ صلوات ربي وسلامه عليه ــ لم يكن أميا بمعنى: لا يقرأ، ولا يكتب كما يعتقد المسلمون، بل كلمة (أمي) عند هؤلاء: كلمة ليست عربية، وقد أخذها العرب، والمسلمون من العبرية، واليهودية حسب افترائهم: وحتى لا نتجنى على هؤلاء ننقل ما سطروه بأقلامهم في هذه القضية في كتاب: ــ دائرة المعارف الإسلامية ــ حيث ذكر المستشرق باريه ParetR في مقال له ما يلي:
No content
A problem occurred while loading content.