بعد أن عرضت ــ في المقال السابق ــ ما في (ديوان الفَيْض) من (لزوم ما لا يلزم)، نظرت في جملته وتفصيله، فإذا دلالات، هي ما أنا بصدده في هذا المقال:
أولاها: أن (الفَيْض) لم يكتف بمعارضة الفحول ــ من القدماء والمحدثين ــ في الوزن والرّوي، بل عارضهم أيضًا في (لزوم ما لا يلزم) .. وإذا كان في الأولى مساويًا أو مقاربًا لمن عارضهم كما ذكر دارس معارضاته.
No content
A problem occurred while loading content.