انتهينا في المقال السابق إلى وصول ابن بطوطة إلى مدينة أصفهان من بلاد إيران، وقلنا إنه حيثما حل من بلاد المسلمين كان يعتبر مواطنا كريما وضيفا عزيزا، ونكمل اليوم عرض رحلته إلى شيراز وتبريز في إيران، وماردين في تركيا، والحلة وبغداد والموصل في العراق، وجدة في السعودية، وصنعاء في اليمن.
وينبغي ألا ننسى أن ابن بطوطة كان ينتقل من بلد إلى بلد، حسبما يتيسر له الانتقال، ودون أن يرسم خط سير مستقبلي، فقد يدور في منطقة من شمالها إلى جنوبها أو من شرقها إلى غربها، قبل أن ينتقل منها إلى منطقة أخرى.
No content
A problem occurred while loading content.