تجلت العبقرية العربية في مؤلفات أصحابها، حيث نبغ من العرب كثير من العلماء في علوم مختلفة، ووصل الحد إلى اختراع العلوم، فهذا الخليل بن أحمد الفراهيدي يخترع علم القوافي دون أن يسبقه أحد للتفكير في هذا العلم، ولم يترك الخليل لأحد بعده شيئا يضيفه لهذا العلم، وتنوعت طرائق التأليف في العلوم كلها، فمنهم من نظم العلوم، ومنهم من شرحها، ومنهم من وضع الحواشي على الشروح توضيحا وإثراءً.
No content
A problem occurred while loading content.