لقد كان الأزهر مكانا للعبادة، ومعهدا للتعليم، ودارا للقضاء، وساحة تتجمع فيها الجيوش، ومنزلا لاستقبال السفراء فكان بهذا كله من أهم المراكز الثقافية التنويرية المُجمعة لكل الأطياف والموحدة للأمة.
"إن الناظر في تاريخ الأزهر الشريف يتملكه العجب العجاب من تفرد هذه المؤسسة بخصائصها على سائر المدارس لا في مصر فقط بل وفي العالم الإسلامي أيضا، مما يجعلنا نستشعر سرًا إلهيًا يسري في جنبات هذا المكان".
No content
A problem occurred while loading content.