كانت الروح ولا تزال وستظل من بين الشواغل ومواضع الاهتمام للعقل الإنساني، وبالطبع فإنَّ طرح القضية، يثير الجدل الكثير والشائك حول تصورها ودورها، وقيمتها في الوجود البشري، والعالم الغيبي.
غاية الأمر أن المناقشة حول الموضوع، لا يجوز أن تتم بالمصادرة لرأي، أو إقصاء لفكر، وأن ثمة فرقًا بين إحاطة العلم الإلهي والقضاء الديني، والفكر البشري بشأن قضية لا تخضع للتجربة ولا للمختبرات، وعلى هذا الأساس يكون المدخل والمعالجة للأمر برمته، وعلى الله قصد السبيل.
No content
A problem occurred while loading content.