نزلت هذه السورة بعد سورة هود، في تلك الفترة الحرجة التي تحدثنا عنها من قبل، بين عام الحزن وبين بيعة العقبة الأولى ثم الثانية التي جعل الله فيهما لرسول الّله صلى الله عليه وسلم وللعصبة المسلمة معه وللدعوة الإسلامية فرجًا ومخرجًا بالهجرة إلى المدينة، وعلى هذا فسورة (يوسف) من السور التي نزلت في تلك الفترة الحرجة في تاريخ الدعوة وفي حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وفي حياة القلة المسلمة معه في مكة.
No content
A problem occurred while loading content.