بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فيتناول هذا المقال اصطلاح فقه اللغة للوقوف على مضمونه ومحتواه العلمي، وبيان الفرق بينه وبين علم اللغة الحديث، في الكتب المؤلفة في هذا الباب، والمادة المقررة تحت هذا العنوان في الجامعات العربية؛ بدءًا بالصاحبي لابن فارس، ومرورًا متأنيًا وواعيًا بالجهود العلمية المتميزة المُؤسسة المبذولة، تأليفًا وتدريسًا، من أساتذة جامعة الأزهر وكلية دار العلوم، الذين جعلوا فقه اللغة علمًا مستقلًا له موضوعه ومباحثه الخاصة به، وانتهاءً بجهود من سار على خطاهم من أساتذة الجامعات العربية في مصر وغيرها، في النصف الثاني من القرن العشرين إلى يومنا الحاضر.
No content
A problem occurred while loading content.