لم تكن إعاقته حائلا دون الاجتهاد في خدمة العلم، وبناء تراث في علوم شتى، كثير من أهل العلم عيال عليه فيها، وقد تمتع رحمه الله بإحدى رجليه، ولأهل العلم في ميدان الدرس البلاغي عبارة نفيسة: (لولا الأعرجان لذهبت بلاغة القرآن) والمقالة علَم على كل من الزمخشري والسكاكي رحمهما الله، ولعل هذه المقالة تميط اللثام عن هذا العالم الهمام، عسى أن تكون باعثة الهمم في نفوس الأصحَّاء، وشاحذة نفوس الباحثين وطلبة العلم وأهله، وليعلم الباحثون أن الفقد باب كبير للعطاء عند ذوي النفوس العزيزة الأبية.
No content
A problem occurred while loading content.