زخر التاريخ الإسلامي على مر الأزمنة والعصور بعلمائه النابهين، الذين جعلوا همهم وغايتهم الارتقاء بأنفسهم وأمتهم والوصول بها إلى أعلى مراتب الهداية، فكانوا للهدى أئمة، وللخير قادة، و للبشر حكماء.
وكان من هؤلاء العلماء: "أبو عبد الله الحارث بن أسد المحاسبي، البصري الأصل، الزاهد المشهور"، أحد علماء القرن الثالث الهجري، وأستاذ أكثر البغداديين في عصره، ومن كتبه: (آداب النفوس)، و(المسائل في أعمال القلوب والجوارح)، و(الرعاية لحقوق الله عز وجل، و(كتاب التوهم) و(رسالة المسترشدين)، ومن كلامه: " خيار هذه الأمة الذين لا تشغلهم آخرتهم عن دنياهم ولا دنياهم عن آخرته".
No content
A problem occurred while loading content.